قال مصدر بالشرطة العراقية إن 65 عنصرا من تنظيم "داعش" قتلوا، اليوم، بقصف لطيران التحالف الدولي على محافظة الأنبار غربي العراق. وأكد العقيد شعبان برزان العبيدي، آمر (قائد) فوج طوارئ شرطة ناحية البغدادي في الأنبار إن "الطيران الحربي للتحالف الدولي قصف مقر داعش في منطقة الكصيريات جنوب شرق قضاء حديثة 180كم غرب الرمادي (عاصمة الأنبار)، ما أسفر عن مقتل 65 عنصرا للتنظيم بينهم قياديين يحملون جنسيات عربية مختلفة وعراقية". وعادة ما يعلن مسئولون عراقيون عن مقتل العشرات من "داعش" يوميا دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش"؛ جراء القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سورياوالعراق رغم ضربات جوية يشنها تحالف دولي تقوده الولاياتالمتحدة، منذ أغسطس الماضي. وفي تطور ميداني أخر، قال اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي، قائد شرطة الأنبار، إن "عبوة ناسفة شديدة الانفجار، انفجرت مساء اليوم، مستهدفة قائمقام قضاء الخالدية (بالمحافظة) أحمد عبد أحمد أثناء قيامه بزيارة تفقدية لأحد مخيمات النازحين والمهجرين في القضاء (20 كم شرق الرمادي). وأدى ذلك إلى إصابة القائمقام بجروح بليغة وإصابة 3 أفراد من الشرطة واثنين من المدنيين بجروح نتيجة شدة التفجير. وبالتزامن مع غارات التحالف، تشهد بغداد ومحافظات أخرى أعمال عنف بشكل شبه مستمر، تتمثل في تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، تسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين وعناصر الأجهزة الأمنية.