أعلنت جماعة يسارية محظورة اليوم الأربعاء، المسئولية عن هجوم انتحاري في تركيا، أسفر عن مقتل ضابط شرطة في الأسبوع الجاري. وقال حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية في رسالة على الانترنت إن الهجوم الذي وقع في إسطنبول كان بدافع الانتقام من وفاة صبي/ 15 عاما/، العام الماضي متأثرا بإصابات خلال المشاركة في مسيرة مناهضة للحكومة. وقتلت انتحارية أمس الثلاثاء ضابط شرطة وأصابت آخر في المركز التاريخي بإسطنبول. ويعد الهجوم هو الثاني الذي ترتكبه مجموعة متطرفة خلال أسبوع. وفي يوم الخميس الماضي، استهدف هجوم فاشل بقنبلة يدوية قصر دولماباهس الشهير في اسطنبول. وألقى المهاجم شحنة متفجرة على نقطة حراسة أمام القصر، لكنها لم تنفجر