قال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، موسى أبو مرزوق، إن رئيس حكومة التوافق الفلسطينية رامي الحمد لله تعهد في رسالة وصلت منه، مساء اليوم الثلاثاء، بمعالجة كافة مشاكل قطاع غزة خلال 4 أسابيع. وأضاف أبو مرزوق، في تصريح نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء اليوم، أن "وزير العمل مأمون أبو شهلا، ووزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة نقلا رسالة إيجابية من رئيس الحكومة رامي الحمد لله تعهد فيها بمعالج كل مشاكل غزة خلال أربعة أسابيع". وأوضح أن الحمد لله تعهد بحل مشاكل الأمان الوظيفي لجميع الموظفين في القطاع دون استثناء، واستلام معابر القطاع، ومعالجة مشكلة الكهرباء ووضع حلول جذرية لها، والتواصل مع الأجهزة الأمنية، وقيام حكومة التوافق بواجباتها تجاه غزة. وأشار أبو مرزوق إلى أن رامي الحمد لله اتفق معه، خلال اتصال هاتفي جرى معه اليوم، على أنه سيزور غزة الأسبوع المقبل للبدء في حل كافة مشاكلها. ولم تتسلم حكومة الوفاق الفلسطينية أيا من مهامها في غزة، منذ تشكيلها في يونيو الماضي، بسبب الخلافات السياسية بين حركتي فتح وحماس. وتقول حكومة الوفاق إنها لم تستلم مهامها في غزة بسب تشكيل حركة "حماس"، ل"حكومة ظل"، في القطاع، وهو ما تنفيه الحركة. وأدى عدم تسلم الحكومة لمهامها لتفاقم الأزمات التي يعاني منها القطاع والتي من أبرزها: أزمة الكهرباء، والمحروقات، وعمل المعابر وخاصة معبر رفح البري على الحدود بين مصر وغزة المغلق منذ أكثر من شهرين. كما ظهرت أزمات جديدة بعد تشكيل حكومة التوافق كان أكثرها تأثيرا على حياة الفلسطينيين عدم صرف رواتب موظفي حكومة "حماس" السابقة البالغ عددهم نحو 45 ألف موظف، وتعطل عمل الوزارات وخاصة وزارة الصحة والمستشفيات والمرافق الصحية التابعة لها في أنحاء قطاع غزة بسبب عدم توفير ميزانيات تشغيلية لها.