قالت مصادر في محافظة شمال سيناء إن قوات أمنية خاصة بمكافحة الإرهاب نفذت ثلاثة عمليات مداهمات وملاحقات لعناصر مسلحة، يوم السبت، وتمكنت خلالها من قتل 7 مسلحين من جماعة «أنصار بيت المقدس» المتشددة، والقبض على 15 مشتبها ب«الانتماء للعناصر التكفيرية». وأضافت المصادر، في تصريحات لوكالة «الأناضول»، فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن المداهمات والملاحقات جرت في ثلاث مدن بمحافظة شمال سيناء، هي: العريش، والشيخ زويد، ورفح. وأوضحت أن القوات اشتبكت خلال هذه العمليات مع مسلحين من العناصر التكفيرية التابعه لجماعة أنصار بيت المقدس؛ حيث تم قتل 4 من بينهم بمنطقة صحراوية جنوبي الشيخ زويد، وقتل مسلح آخر من الجماعة جنوبي رفح، ومسلحين بمنطقة زراعية جنوبي العريش. وأشارت المصادر إلى أن القوات خلال تحركاتها أوقفت 15 مشتبها ب«الانتماء إلى العناصر التكفيرية»، وجاري التحقيق معهم، كما أحرقت 15 بؤرة إرهابية و11 دراجة ناريه ضبطت بدون تراخيص رسمية. ومؤخرا، غيرت جماعة «أنصار بيت المقدس»، التي تنشط في شمال سيناء، اسمها إلى «ولاية سيناء» بعد إعلان البيعة لتنظيم «داعش»، ولم يصدر حتى الساعة عن الجماعة أي تعقيب على ما تحدث عنه المصدر الأمني، كما لم يصدر بيان رسمي من السلطات الأمنية المصرية بشأن الحصيلة التي أعلنها المصدر ذاته. وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر «الإرهابية»، و«التكفيرية» و«الإجرامية» في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو عام 2013. ويوم 24 أكتوبر الماضي، شن مجهولون هجومًا استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء، أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء.