ذكر مسئولون اليوم السبت أن فتاة وامرأة قتلتا عندما تبادل جنود هنود وباكستانيون إطلاق النار في إقليم كشمير المتنازع عليه في منطقة الهيمالايا. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد تبادلت قوات هندية وباكستانية إطلاق النار بكثافة في الإقليم المتنازع عليه بعد مقتل ثلاثة جنود في اشتباكات اندلعت عشية الاحتفالات بالعام الجديد. وأضاف الجيش الباكستاني أن قوة أمن الحدود الهندية "لجأت مرة أخرى لإطلاق نار بشكل غير مبرر" على الحدود بالقرب من منطقة سيالكوت في إقليم البنجاب شرق باكستان. وأسفر إطلاق النار عن مقتل "سميرة /13 عاما/" وأصيب طفل عمره ثماني سنوات. وفي نيودلهي، قال وزير الداخلية راجناث سينج إن قوات أمن باكستانية فتحت النار في وقت متأخر من أمس الجمعة وهو ما ردت عليه قوات أمن الحدود الهندية. وأودى القصف الباكستاني بحياة امرأة /45 عاما/ وأصيب ثمانية قرويون في قطاعي سامبا وكاثوا بولاية جامو وكشمير ، حسبما قال مسؤولو شرطة لوكالة أنباء الهند الآسيوية "إيانس." وطلب سينج من باكستان ألا تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار. وقال سينج أمام الصحفيين :"نريد علاقات جيدة مع جيراننا ولكن باكستان تنتهك وقف إطلاق النار بشكل متكرر". وقتل اثنان من القوات الباكستانية وجندي هندي يوم الأربعاء الماضي في إطلاق نار عبر الحدود في منطقة ناروال. وفرت مئات من الأسر الباكستانية من المنطقة أمس الجمعة بعد القصف. واندلعت عدة اشتباكات حدودية على نطاق ضيق بين القوات الهنديةوالباكستانية خلال العامين الماضيين. ويتهم كل طرف الآخر بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار مدته عشر سنوات في كشمير. وخاضت الجارتان المسلحتان نوويا ثلاث حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1947 .