يعد البليزر بمثابة الجوكر في خزانة ثياب المرأة العصرية الأنيقة حيث أنه يمنحها إطلالة كلاسيكية جادة في العمل، ويعكس أناقتها وفخامتها في المناسبات المسائية الراقية، ويُضفي طابعاً متحرراً على مظهرها في أنشطة الحياة العادية. قال خبير الموضة الألماني برنهارد روتسيل إن البليزر المناسب لشكل القوام يبرز مواطن جماله ويداري مواطن عيوبه، مضيفاً أنه يمكن تحديد الطول المثالي للبليزر بغض النظر عن شكل القوام من خلال معادلة بسيطة تتمثل في طرح طول القامة بالسنتيمترات من 100. حرف A وأوضحت مدربة المظهر الألمانية ليزا تسيمرمان أن القوام، الذي يتخذ شكل حرف A، أي شكل ثمرة الكمثرى، ينطوي على عيب يتمثل في أن الأكتاف تكون أنحف من الأفخاذ، وبالتالي يكمن ثقل الجسم في الأفخاذ، الذي يعتبر أعرض موضع بالجسم. وأكدت تسيمرمان أنه يمكن إخفاء هذا العيب من خلال ارتداء بليزر ذي أكتاف مبطنة، فبذلك لا تبدو الأفخاذ عريضة، ما يمنح القوام مظهراً جذاباً. ومن جانبها، تنصح مستشارة المظهر الألمانية كورنيليا غوم المرأة صاحبة هذا القوام باختيار بليزر ذي قصّة ضيقة من الوسط، فبذلك يصبح الوسط أنحف موضع بالجسم، ما يمنح القوام مظهراً مفعماً بالأنوثة. حرف V ويشتمل القوام، الذي يتخذ شكل حرف V، على أكتاف عريضة وجزء علوي عريض ووسط نحيل وأفخاذ نحيفة. ولمعادلة الجزء العلوي العريض تنصح تسيمرمان باختيار بليزر ذي خامة وقصّة انسيابيتين، مع مراعاة الابتعاد عن أية عناصر تزيد من عرض الجزء العلوي من الجسم، مثل بطانات الأكتاف أو الجيوب المحاكة من الخارج. حرف O ويتألف القوام، الذي يتخذ شكل حرف O، من جزء علوي عريض وبطن منتفخة وأفخاذ ممتلئة. وتنصح مستشارة المظهر غوم المرأة صاحبة هذا القوام باختيار بليزر ذي خامة نحيقة ورقيقة، كي لا يبدو القوام أكثر امتلاءً. كما أن الألوان الداكنة والأسطح المطفأة تداري عيوب هذا القوام. ومَن لا تروق لها الألوان الداكنة، فيمكنها اللجوء إلى حيلة بسيطة تتمثل في ارتداء بلوفر أسود ذي رقبة عالية ومستديرة وسروال أسود وبليزر ملون؛ حيث يمثل اللون الأسود المحور الأفقي، بينما يخطف البليزر الأنظار إليه. حرف X يمتاز القوام، الذي يتخذ شكل حرف X، بوسط ممشوق وأكتاف وأفخاذ عريضة، في شكل أشبه بالساعة الرملية، والذي يعد رمزاً للأنوثة. وأوضحت مدربة المظهر تسيمرمان أن هذا القوام يغازله بليزر ضيق يساير خطوط الجسم وقصّة ذات مقاس مناسب، على سبيل المثال بليزر ذي صفي أزرار وحزام.
