أكد المحامي المصري خالد أبو بكر أنه سيتقدم ببلاغ يوم الأحد القادم ضد كل من شارك في الإعلان عن اختراع جهاز القوات المسلحة لعلاج "فيروس سي و الأيدز"، مشددا على "معاقبتهم إي ان كانت مكانتهم" – على حد قوله. وقال أبو بكر من خلال تدوينه له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "الأحد بمشيئة الله ساتقدم ببلاغ ضد اشخاص اوهموا البسطاء من المرضي انهم قادرون علي شفائهم من امراضهم مهما كانت مكانتهم لابد من عقابهم وأضاف: "إلي ان يتم التحقيق في البلاغ..على الهيئة الهندسية فورا التكفل بعلاج كل من سجل اسمه وكان مصدقا لهذا الوهم فقد بنوا ثقتهم علي هذه الجهة". وتابع: " البعض يقولون انه اجتهاد علمي وفشل فما الجريمه؟ الجريمه في التسرع في الاعلان الذي اوهم البسطاء وسبب لهم الضرر لذا وجب جبر الضرر ومحاسبة فاعله". وأشار إلي أن هناك "بعض الجهلاء يعتقدون ان ايماننا بهذه المرحلة وتكاتف كل مؤسسات الدولة ضد الجماعة الارهابية يمنعنا من النقد الموضوعي او محاسبة المقصر.. نعم لدينا اخطاء نعرفها ونواجهها ونحاول اصلاحها لكن طهرنا بلادنا من خونه باعوا بلادهم من اجل جماعتهم في النهاية باذن الله ستحيا مصر". يذكر أن القوات المسلحة المصرية قد أعلنت عن جهاز "سي فاست" لعلاج "فيروس سي و الأيدز" اخترعه اللواء بدر عبد العاطي لواء "مكلف" بالقوات المسلحة في مطلع عام 2014، وقد أكدت القوات المسلحة و اللواء عبد العاطي عن بدء استخدام الجهاز بالمستشفيات العسكرية في 30 يونيو 2014. وقد أعلنت القوات المسلحة المصرية في يونيو الماضي عن تأجيل استخدام الجهاز بشكل رسمي إلي شهر ديسمبر الجاري لحين انتهاء الفترة التجريبية للجهاز، في حين لم تعلن أي جهة بالقوات المسلحة حتى الأن عن أي مستجدات حول الجهاز. وتقوم فكرة الجهاز حسبما أفاد مخترع الجهاز في تصريحاته السابقة، على تحويل "الفيروسات" الموجودة بالجسم إلي "خلايا بروتينية"، حيث قال بالمؤتمر الصحفي الذي اقامه للكشف عن الجهاز في مطلع العام الحالي : "باخد الأيدز من المريض بدهوله (صباع كفتة) يتغذي عليه". وقد أثارت التصريحات الصحفية العلمية للواء عبد العاطي عاصفة من الانتقادات والجدل، حيث شكك البعض في مصداقية الجهاز و المعلومات الصادرة عنه.