أكدت لجان التنسيق المحلية أن النظام السوري ارتكب مجزرة جديدة مستخدماً غاز الكلور في منطقة زبدين وحرستا بريف دمشق، ما تسبب بسقوط عشرات القتلى والمصابين ومعظمهم من الأطفال، وجاء ذلك استمراراُ لغارات طيران الأسد التي يشنها على بلدات الغوطة الشرقية في سوريا. وذكرت قناة "العربية" الإخبارية في تقريرها بشأن سوريا، أن المشهد اليومي في سوريا يتمثل في مروحيات تقصف وطائرات تحلق، والنتيجة مشاهد من الدمار، إلا أن نصيب غوطة دمشقالشرقية من القصف كان الأكبر خلال الساعات الأخيرة، إذ قدر الناشطون عدد الغارات بسبعة، منها أربعة على بلدة بالا، وغارتين على دير العصافير، وغارة على أطراف زبدين". وأضافت أن صور الدمار لم تختلف في داريا بالغوطة الغربية، والحصيلة برميلان متفجران، فيما استهدف قصف عنيف مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، ومصدره أيضاً قوات النظام. وشنت قوات الأسد ضربات صاروخية على بلدتي عندان وبيانون في ريف حلب، بحسب شبكة سوريا مباشر، بينما نالت بلدة معصران في إدلب نصيبها من بالبراميل المتفجرة، كما اندلعت الاشتباكات في محيط بلدة بنش. وقصفت مدفعية النظام عدة قرى ناحية سلمى وكنسبا بريف اللاذقية، كما تصدى الثوار للعديد من الهجمات والغارات الجوية في المنطقة. وتجدد القصف على حي الوعر وقرية كفرنان في غرناطة بحمص، بالتزامن مع قصف على كفرهود بحماة، خلف قتلى وجرحى. ولم يختلف الحال في أحياء درعا، حيث القصف المدفعي العنيف، لاسيما في درعا البلد وبصر الحرير. أما في دير الزور، فتواصل القصف العنيف، خصوصاً على جسر السياسية، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والتنظيم المتطرف في محيط مطار دير الزور العسكري. وفي حماة، وبالتحديد سهل الغاب، سقط عدد من الضحايا بينهم نساء وأطفال من عائلة واحدة جراء قصف بالمروحيات، استهدف الطريق الواصل بين الهبيط وكفر نبودة.