وهذه الصيغة المباركية شرحها الكاتب محمد هاني، بمقاله المنشور بجريدة "المصري اليوم" بأنها سياسة الاستقواء في الداخل والمرونة بالخارج .. وكتب بمقاله أن هذا الخلاف سيبقى لفظياً على الأغلب بين مصر وأمريكا ، على غرار سنوات مبارك الأخيرة، ما يعني مراوغة لتقديم أقل «تنازلات» ممكنة داخلياً في ملفات الحقوق والحريات والإصلاح السياسي، في مقابل انخراط كامل في الركب الأمريكي إقليمياً، وربما دولياً، لزيادة تأكيد الأهمية الاستراتيجية.