أعرب وزير داخلية ولاية ساكسونيا السفلى الألمانية عن اعتقاده أن الإقبال الكبير على مظاهرات حركة "بيجيدا" المناهضة للإسلام في ألمانيا لا يرجع إلى زيادة العداء تجاه الإسلام في ألمانيا. وقال بوريس بيستوريوس في حديثه مع وكالة الأنباء الألمانية "الأشخاص الذين ينضمون لهذه المظاهرات لديهم مخاوف ترجع لأسباب أخرى تماما، إنهم يتخوفون من قلة المال، ويتخوفون من عدم الحصول على وظيفة". يذكر أن نحو 15 ألف مواطن ألماني شاركوا في المظاهرات الأسبوعية لحركة "بيجيدا" في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا يوم الاثنين الماضي، على الرغم من الانتقادات التي تم توجهيها لهذه الحركة على مستوى جميع الولايات الألمانية. ودعا المنظمون للمظاهرات "لترديد جماعي لأناشيد عيد الميلاد" مساء اليوم الاثنين أمام دار أوبرا " سيمبيروبير" بمدينة دريسدن. ومن المخطط أن يكون هناك حركات مناهضة لهذه المظاهرات في كل من دريسدن وميونيخ وغيرها من المدن. وقال وزير داخلية ساكسونيا السفلى: "تم إثارة الأشخاص الذين يشاركون في مظاهرات "بيجيدا" برسائل بسيطة، إنهم يرغبون فقط في التعبير عن شكواهم من الدولة ولها". وتابع بيستوريوس: "اعتقد أن الكثير من المتظاهرين لا يعرفون من الأساس الأشياء، ولاسيما الأشخاص، الذين يتوارون خلف الرسائل الموضوعة على لافتات المظاهرات". وأضاف الوزير الألماني أن مساواة الدين الإسلامى مع التيار الإسلامي يعد بمثابة "بوابة كبيرة للاتجاه اليميني المتطرف في المجتمع"، الذي يعزز خطر كراهية الأجانب.