بدأت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، نظر القضية المعروفة إعلاميا ب«مذبحة استاد بورسعيد» والتي راح ضحيتها 74 من شباب اللألتراس الأهلاوي والمتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري. وقررت المحكمة بأنها ستشاهد اليوم الإسطوانة رقم 59 وفلاشة أشرف العزبي وأسطوانة المتهم طارق عسران والإسطوانات 4 و5 و8 و38 والإسطوانات الثلاثة المقدمة من المحامي محمود الجمل والإسطوانة المقدمة من المحامي أحمد سعد. وحضر مندوب من اتحاد الإذاعة والتليفزيون ويدعى سامح ماهر علي محمد فني لاسلكى، وفني آخر خاص بالقاعة والأجهزة التي تم اعدادها بمعرفة رجال الأكاديمية ويدعى مجدي محمد عبد المنعم أحمد، وقاموا باداء اليمين القانونية لأداء العرض بالصدق والأمانة. وبعدها قامت المحكمة بفض الحرز المقدم من النيابة العامة والمتضمن 45 اسطوانة وقامت بإستعراض الإسطوانات التي طلبها الدفاع لمشاهدها من بينهم. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بإرتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي «الأولتراس» انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.