يبدو أن الأعذار والحجج التي يلجأ لها رجال الشرطة والمطافئ من صعوبة ظروف عملهم وقضائهم ساعات طويلة في الشارع، وهي الساعات التي تحول دون حصولهم على وجبات صحية ليلجأوا إلى الوجبات السريعة جعلهم يتربعون على رأس قائمة أكثر العاملين بدانة مقارنة بأي مهنة أخرى في الولاياتالمتحدة. ووفقاً للدراسة، التي نشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، فإن ما يقرب من 41% من رجال الشرطة يعانون السمنة المفرطة، ويتقاسمون معدلات البدانة المرتفعة مع رجال المطافئ وحراس الأمن. وقد أحتل رجال الدين والمستشارون والأخصائيون الاجتماعيون المركز الثاني من حيث معدلات البدانة، وفقاً للدراسة التي نشرت في مجلة "البدانة" الطبية على شبكة الإنترنت، مع 35.6% سجل مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30 نقطة، وهو ما يصنفهم ضمن مفرطي البدانة، حسبما نشرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط". وعلى الرغم من أن بعض المهن التي لا تتطلب مجهوداً حركياً لتصبح إحدى أهم المهن المساهمة في زيادة معدلات البدانة، إلا أن الدراسة أشارت إلى عدم ارتفاع معدل البدانة بصورة كبيرة بين سائقي الشاحنات، ليأتوا في المركز الخامس. ولم يحصل العلماء والعمال وعلماء النفس على نسبة مرتفعة من البدناء، حيث يعاني 14.2% فقط منهم السمنة المفرطة، ليصبح الصحفيون والفنانون الأكثر نحافة.