ذكرت تقارير إخبارية اليوم الاثنين أن المنزل الذي عثر فيه على ثمانية أطفال مقتولين في شمال استراليا سوف يتم هدمه ، وبناء نصب تذكاري محله. ومازال أقارب الأطفال يقومون بوضع أكاليل الزهور أمام المنزل في ضاحية كيرنز ، حيث عثر على أربعة أولاد وأربع بنات تتراوح أعمارهم ما بين عامين و14 عاما مقتولين الجمعة الماضية. ووجهت تهمة القتل لميرساني واريا ، والدة سبعة أطفال وعمة إحدى الفتيات ، وقد أصدرت محكمة كيرنز أمرها اليوم ببقاء واريا قيد الاحتجاز حتى 30 كانون ثان/يناير المقبل ، حيث سوف يتم نظر القضية مجددا. وقال عضو البرلمان المحلي جافين كينج للصحفيين " بعد مشاورات مكثفة ، سوف نهدم المنزل الذي ورائي ". و نقلت شبكة "ايه بي سي" عن كينج القول إن هدم المنزل وتشييد نصب تذكاري يأتي استجابة لمطالب الأسرة والمعتقدات الثقافية المتعلقة بإمكانية أن أن تحوم الرواح في المكان . يشار أن واريا واسمها بالكامل رانيا ميرساني ان ثادي تتواجد في المستشفى حاليا ، ومصابة ب17 طعنة في الصدر ، كما أنها ليست مطالبة بالمثول أمام المحكمة اليوم . وقد رفضت المحكمة طلبا من جانب محامي الدفاع بأن يتم عرض القضية أمام محكمة الصحة العقلية .