قالت الفنانة عايدة الأيوبي، إنها تحاول الإبتكار في عدد من الأشياء حتى لا تظهر بنفس الشكل في كل مرة، مدللة بقولها إنها تلحن وتحاول عمل الأغنيات ذات المواضيع الهامة والقصصية، وأن تكون سائرة مع الوضع. وأكدت الأيوبي في حوارها ببرنامج "معكم"، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، عبر فضائية "سي بي سي"، أنها تحب التفائل، حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام "تفائلوا خيرا تجدوه"، مشددة على أنها بدون هذا التفائل ستكون الحياة صعبة وبها مشكلات كثيرة، وأنه جزء من الحياة لا يمكن الاستغناء عنه. وحول أغنيتها "جهينة"، قالت :"كلمات الشاعر مروان حسين، وألحان مصطفى الحلواني، وأنا أحب التفائل و لفت نظري في الأغنية هو التصوير الخاص بها، حيث صورناها في مصر، وأقترحت عليهم مصطفى الحلواني ومروان حسين ككاتب، والفيديو يجعل الجميع ينطق، خاصة وأن الشخصية التي إختاروها شباب وبها رقة بالمشاعر وتفائل ورمانسية أراها ناقصة في العالم حاليا، لأنه لا يوجد رومانسية الآن". وفيما يتعلق ببعدها عن الغناء لفترة، قالت الفنانة :"الإنشاد يحتاج لقدرات غير تقليدية، لأنه يخرج من القلب، وكان هناك فترة للأطفال، وبعدها الإنشاد، وبعدها وجدت الدنيا زحمة في الغناء وطريقة إخراج الأغاني، وكلها شبيهه ببيعضها ببعض، وكنت أريد عمل شئ جيد، وفي الوقت نفسه كنت أريد الإنشاد، وكان للأخير إلتزام معين، وأعتبرت الأمر تحدي، وذاكرت وأستمعت وذهبت للمقامات وأنشدت ورأيت رد فعل الناس". واستكملت قولها :"إنشادي في المقامات ليس بمقابل، ولا أنتظر منه مادة، والجيد في الإنشاد هو أني لا أنتظر التقدير من الناس، لأنهم يردون علي فيه، ويكررون الكلمات التي أقولها، وهذه تدربت عليها بدون ترتيبات وبدون ميكروفون، وأفعل هذا حبا في آل البيت، وأحب أن أمدح الرسول عليه السلام". وأوضحت عايدة الأيوبي :"أحلى شئ هو قول الشئ في حب الله، وتحية الناس لي حبا في الله، بدون أي أغراض أخرى، لأن النية هي كون الأجر عند الله". وعن حياتها، تحدثت الفنانة :"عندما تخرجت عملت في مجالي بالكمبيوتر، وتزوجت وأولادي هم أهم شيئا لدي، وأحب دور الأمر، وأن أكون بجانبهم في الدراسة، وأجعلهم يدخلون البطولات، ولهذا أجهز لأغنية خاصة للأطفال تحفزهم للدخول بالبطولات، وأنا أحب مصر بمشاكلها، رغم أن الحياة في ألمانيا أسهل بكثير، ولكن ينقصني فيها الروح، ولكن مصر مذكورة بالقرآن وأحس بروحانية المكان، ولذا عندما أذهب لهناك أجلس شهرين تقريبا كحد أقصى، ثم أحن لمصر، وأكون مثل الزرعة التي خرجت من أرضها". واستطردت :"زوجي يجب الاستماع لي، ويحفزني على الإنشاد، وأنا تحجبت قبل الزواج، ولم أتخيل عودتي للمجال، ولكن عندما وجدت فانز كثر على صفحتي بالفيس بوك يريدون عودتي فعدت، وهم يبلغون 2 مليون فانز، وهذا الأمر سهل للظهور مرة أخرى، ولإظهار الأعمال بعيدا عن شركة الإنتاج".