أوضح النادي المصري البورسعيدي /الجمعة / أنه تم الاتفاق مع الإسباني خوان خوسيه ماكيدا لتدريب الفريق خلفا لطارق يحيى، الذي قدم اعتذاره عن استمراره. وذكر النادي البورسعيدي ، أن مجلس إدارته أكمل التعاقد مع ماكيدا، بعد أن قدم طارق يحيى اعتذاره لإدارة المصري عن الاستمرار مع الفريق بعد تراجع النتائج. يذكر أن ماكيدا خاض تجربة سابقة ناجحة مع نادي الاتحاد السكندري، خلال موسم 2011-2012، كما سبق له العمل في الدوري السعودي مع ناديي الشعلة والفتح. وتعاقد المصري مع ماكيدا إلى جانب مساعد أجنبي لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد على أن يضم الجهاز الفني مجدي الشناوي في منصب المدرب المساعد والسيد الناغي لتدريب حراس المرمى، وذلك بعد أن تم الاتفاق مع إدارة نادي المريخ برئاسة أحمد جوهر على الاستعانة بخدماته لتولي تدريب حراس مرمى المصري. وتعاقد مجلس إدارة النادي المصري برئاسة ياسر يحيى، مع الأسباني خوان خوسيه ماكيدا لتولي مسؤولية الإدارة الفنية للفريق الأول للكرة بالنادي، وذلك خلفا للكابتن طارق يحيى بعد أن توقف المصري في المركز الحادي عشر برصيد 17 نقطة من 13 مباراة. من جهته أكد رئيس النادي أن التعاقد مع الأسباني ماكيدا، جاء بعد دراسة متأنية لعدد من السير الذاتية للمديرين الفنيين الأجانب ، وقال إن مجلس إدارة المصري حرص على أن يكون المدير الفني الجديد للفريق من المديرين الفنيين الذين سبق لهم العمل بالدوري المصري، وذلك حتى يكون على دراية بطبيعة اللاعب المصري وطبيعة الأندية المتنافسة في الدوري المصري.، مشيرا إلى أن ماكيدا ينتمي لمدرسة كرة القدم اللاتينية التي تقترب إلى حد كبير من كرة القدم المصرية وتعتمد على عنصري السرعة والمهارة بالإضافة إلى التركيز على الكرة الهجومية التي يعشقها جمهور المصري. وأوضح ياسر يحيى أن الإسباني ماكيدا سيصل إلى القاهرة خلال الساعات القليلة المقبلة بعد أن تم إرسال تذاكر الطيران له وللمساعد الخاص به الذي سيعمل جنبًا إلى جنب مع الكابتن مجدي الشناوي المدرب المساعد والكابتن السيد الناغي مدرب حراس المرمى. الجدير بالذكر أن الإسباني خوان ماكيدا من مواليد 23 يناير 1969، وقد بدأ حياته الكروية كناشئ في نادي ريال مدريد خلال الفترة ما بين 1978 وحتى 1986، ليلعب بعدها عامين لفريق ريال مدريد كاستيا وهو الفريق الرديف لريال مدريد الذي يشارك في دوري الدرجة الثانية الإسباني ثم يتم تصعيده إلى الفريق الأول لريال مدريد خلال الفترة ما بين عامي 1988 و1993 تم خلالها إعارته لمدة عام لفريق لوجرونيس وذلك خلال موسم 1990/1989، ثم لعب لفريق الرديف بريال مدريد موسم 1993/1994 ثم ترك ريال مدريد ليلعب بعدها في صفوف فالينسيا ثم ألباسيتي فراسينج فيرول ثم فوينلابرادا ثم ايرابواتو ثم بانيونيوس خلال الفترة ما بين 1994 : 2000. أما عن مشواره التدريبي تدرج في تدريب فرق الناشئين بريال مدريد قبل أن يتولى مهمة المدير الفني لفريق الرديف بريال مدريد إلى أن تم التعاقد معه من قبل إدارة نادي الإتحاد السكندري في موسم 2011/2012 ليتولى مسؤولية الإدارة الفنية لزعيم الثغر قبل أن يشد رحاله إلى المملكة العربية السعودية ليتولى تدريب ناديي الشعلة والفتح بالدوري السعودي الممتاز.