مستشار سعودي ل«الناصري والكرامة»: أنتما صناع ثورة يناير حسين عيسى: جورج إسحاق من الرموز الوطنية المخلصة خبير عسكري: أمريكا تريد تقسيم الدول العربية عن طريق الأخوان نظم مركز بحوث الشرق الأوسط بقاعة المؤتمرات الكبرى، بجامعة عين شمس، أمس، مؤتمرا صحفيا مع المستشار الحقوقي محمد سعيد طيب سعودي الجنسية، تحت عنوان "العلاقات المصرية السعودية"، وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي للمركز لعام 2014، 2015. جاء اللقاء برعاية وزير التعليم العالي، السيد عبدالخالق، وحسين عيسى رئيس جامعة عين شمس، وعبدالوهاب عزت نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال شقرة، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط. حضر المؤتمر، الناشط الحقوقي جورج إسحاق، والإعلامي حسين عبدالغني، والمخرجة إنعام محمد علي، والكاتبة الصحفية منال الشريف، واللواء الدكتور طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، وعدد من القيادات السياسية بحزبي "الناصري والكرامة"، ووفود من المملكة العربية السعودية. رموز وطنية بدأ اللقاء برفع السلامين الجمهوري والملكي، وعدد من الأغاني الوطنية لأم كلثوم، ومنها "مصرالتي في خاطري"، وحيّ الحضور السلاميين، ثم افتتح كلمة المؤتمر مدير مركز بحوث الشرق الأوسط الدكتور جمال أبوشقرة. من جانبه، قال الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، تحية إجلال وتقدير لجامعة عين شمس التي نظمت هذا الحفل، واستضافتها لعدد من الرموز الوطنية المخلصة والفنية فى إشارة منه إلى الناشط السياسي جورج إسحاق، والمخرجة إنعام محمد علي. صناع الثورة وبدأ المستشار الحقوقي، محمد سعيد طيب صاحب الضيافة كلمته قائلاً: "ليس أدري ما رددني أن أكون في هذا الصرح العلمي البازخ الكبير، والذي يسعى له كل مغرب ومشرق أنها جامعة "عين شمس". ثم وجه كلمته إلى حزبي الناصري والكرامة قائلاً: "أنتما صناع ثورة الخامس والعشرين من يناير"، وأنتما من شهدتما اللحظة الأولى منها، فلكما منا كل التحية والتقدير. واستكمل "طيب" حديثه، عن العلاقات المصرية السعودية قائلاً: "إن أوجه العلاقات المصرية السعودية، لم تكن وليدة اليوم، بل ترجع أصولها منذ فتح مصر على يد عمرو بن العاص". وأشار إلى أن العلاقات المصرية السعودية ستظل قائمة، وستتخطى العلاقات بين البلدين كل العواقب التي تواجهم في المستقبل. التعاون المصري وتابع: "البعثات التعليمية التي كانت تأتينا من مصر منذ عهد الخديوي إسماعيل كانت تدفع إجورهم من الخزانة المصرية"، لافتا إلى إن أول نظام دستوري أقيم في المملكة العربية السعودية مكون من 79 مادة شارك فيها قانونيون مصريون عام 1926. وأضاف أن المصريين كانوا يقيمون بمساندتنا في موسم الحج مشيرا إلى أن السعوديين نشأوا على الصحافة المصرية والإذاعة المصرية والكتاب والأدباء المصريين في المراحل التعليمية وهى من الأشياء الجديرة بالذكر. وتحدث المستشار خلال اللقاء عن ذكرياته مع سيدة الغناء العربى "أم كلثوم" قائلاً: حضرنا حفل ل"أم كلثوم"، وحجزنا مقاعدنا وكان في الصالة ضابط كبير، برتبة لواء وابتسم، واتقدمنا إليه لنطلب منه في فترة الاستراحة السلام على "أم كلثوم ". وأكمل "قال الضابط أم كلثوم لا تستقبل أحد في أثناء الحفل، وبعد الانتهاء وجدنا كردون من العسكر حول أم كلثوم، وكان من الصعوبة رؤيتها، وخرجت "الهانم" ومديرها دون أن نراها أو نسلم عليها، ولم أقابلها أو أصافحها طوال حياتي. تحديات استراتيجة من جانبه، قال اللواء طلعت موسى مدير أكاديمية ناصر العسكرية، إن هذا التجمع يعبر عن الوحدة الوطنية، وإن العلاقات المصرية السعودية تواجه تهديدات وتحديات استراتيجية. وأضاف موسى، في أثناء مداخله له، أن التهديدات الداخلية تأتي من خلال الجامعات التكفيرية وتكوين ما يسمى بالفواصل الحدودية وتفتيت الدول العربية، لافتا إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تريد تقسيم الدول العربية من خلال جماعة الإخوان المسلمين.