كسا اللون الأخضر جميع البورصات العربية فى منطقة الشرق الأوسط وصعدت مؤشراتها فى ختام تعاملات اليوم الخميس بقيادة الإمارات والسعودية ومصر بفضل ارتفاع سعر البترول بحوالى 2.6 % ليصل إلى 62.79 دولار للبرميل وتعهد مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى بعدم رفع أسعار الفائدة حاليا. وذكرت وكالة رويترز أن مؤشر سوق مال دبى العام قفز بأكثر من 13 % ليصل إلى 3427 نقطة فى أكبر مكسب يومى فى تاريخه وليحقق أفضل أداء بين أكثر من 90 مؤشر يتتبعها المحللون على مستوى العالم وكذلك مؤشر سوق مال أبو ظبى العام الذى كسب أكثر من 6.7 % ليتجاوز 4365 نقطة ليسجل أكبر زيادة يومية منذ ديسمبر 2009. ومن المؤشرات الأخرى التى حققت مكاسب واضحة اليوم مع توقف انخفاض أسعار البترول واتجاهه نحو الارتفاع مرة أخرى مؤشر تداول جميع أسهم الشركات السعودية الذى استعاد مكاسبه بعد ارتفاعه اليوم بحوالى 8.9 % ليقفز إلى 8321 نقطة ليصل إجمالى صعوده فى يومين 13 % ليسجل أكبر مكسب منذ أكثر من ست سنوات لدرجة أن عشرات الشركات ارتفعت أسعار أسهمها بأكثر من الحد الأقصى اليومي المسموح وهو 10 % . وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 3.4 % ليزداد إلى 8400 نقطة بعدما تكبد خسائر فادحة في الأيام الماضية مع تخارج المستثمرين الدوليين من الأسواق الناشئة. وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة 11.2 مليار جنيه مصرى، وسط اتجاه شرائي للأجانب والعرب، وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 476 مليار جنيه، مقارنة ب464.8 مليار جنيه، بارتفاع قدره 11.2مليار جنيه على جلسة أمس. كما صعد مؤشر بورصة مسقط بحوالى 3.7 % لترتفع إلى 5685 نقطة بينما زاد مؤشر بورصة الكويت بحوالى 1.9 % ليصل إلى 6230 نقطة فى حين ارتفع مؤشر بورصة البحرين 0.9 % ليستقر عند 1390 نقطة فى أول تعامل بعد غيابه اليومين الماضيين فى عطلة وطنية كما أن بورصة قطر مغلقة اليوم في عطلة وطنية . فيما أكد وائل عنبة رئيس شركة الأوائل لإدارة المحافظ، ان انخفاض أسعار البترول يؤثر ايجابيا علي نشاط الشركات، مطالباً وزير المالية المصرى بتقديم بيان عن مدى تأثر البورصة المصرية بأسعار انخفاض النفط. وقال -عنبة- خلال مداخلة هاتفية لقناة cnbc، إن إيرادات الضرائب في السوق المصري تصل الي 364 مليار جنية منها إيرادات ضرائب علي الشركات العاملة في قطاع البترول 54 مليار جنية مقابل 100 مليار جنية دعم عند سعر البترول 100 دولار. وأشار رئيس شركة الأوائل لإدارة المحافظ، الي أن انخفاض البترول ل 55 دولار ينخفض الدعم ل 45 مليار جنية يقابله انخفاض في الحصيلة الضريبية حوالي 20 مليار فقط وبالتالي سيكون هناك فائض يصب في الموازنة العامة للدولة.