قرر المستشار أحمد محفوظ رئيس محكمة الجنح المستأنف بالبحر الأحمر، وعضوية المستشارين تامر الأمير وعمرو حلوى، وأمانة سر محمود دندراوى، تجديد حبس ربان السفينة الكويتية "الصافات"، وضابطها الثانى المسئول عن القيادة، أثناء تصادمها بمركب صيد "بدر الإسلام" بالبحر الأحمر 15 يوماً على ذمة التحقيقات. وتابعت النيابة الكلية بالبحر الأحمر برئاسة المستشار أحمد غلاب رئيس النيابة وتحت إشراف المستشار إسلام رمضان المحام العام الأول لنيابات البحر الأحمر، وبحضور عادل عزت المحامى العام الأول لنيابات استئناف قنا، تحقيقاتها مع باقى المتهمين من الضابط الأول ولثانى والطالب العراقى الجنسية المتدرب، بها. وكشفت التحقيقات مع الآخرين، أن السفينة الكويتية "الصافاتات" والتى كانت قادمة من ميناء بورسعيد البحرى فى طريقها إلى جدة رصدت مركب الصيد على بعد أقل من 10 أميال بحرى واصطدمت بها، مما أدى إلى مصرع قرابة 22 شخصا، وجار البحث عن آخرين ونجاة 13 . وكشفت أيضًا التحقيقات التى أجراها المستشار أحمد غلاب رئيس النيابة الكلية، أن السفينة كويتية الجنسية ناقلة الحاويات، جميع طاقمها مصريون الجنسية إلا بحار فلبينى الجنسية، وتم إخلاء سبيله وطالب عراقى الجنسية بحار متدرب على متنها، كما كشفت أن العدد الحقيقى للصيادين على متن مركب الصيد بدر الإسلام 42 صيادًا. وأوضح أحد مسئولى مركز مراقبة السفن عند سماع أقواله أمام النيابة، أن السفينة أرسلت رسالة استغاثة قالت فيها "احتمالية حدوث تصادم بجسم غريب" قبل التصادم بمركب الصيد مما يؤكد رصد السفينة الكويتية لمركب الصيد قبل إرسال الاستغاثة، وكان من الممكن احتمالية تفادى التصادم. وكانت منطقة جبل الزيت الرابطة بين مدينة رأس غارب من الناحية الغربيةبالبحر الأحمر ومدينة طور سيناء من الناحية الشرقية من خليج السويس، شهدت فاجعة غرق مركب صيد بدر الإسلام كان على متنه 42 صيادا، نجا منهم 13 شخصًا ولقى الآخرون مصرعهم وعثرت قوات الإنقاذ البحرى المختلفة من القوات البحرية ولنشات إنقاذ شركات البترول المنتشرة على ساحل البحر الأحمر وهيئة موانئ البحر الأحمر على 22 جثة حتى الآن، وجار البحث عن 7 مفقودين.
