عُقدت أمس بالهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د.أحمد مجاهد ، وبالتعاون مع دار الكتب برئاسة حلمى النمنم ، ندوة لمناقشة كتاب "الوعى البرلمانى وفقا لأحكام الدستور المصرى الجديد" للمستشار خالد القاضى ، بحضور نخبة من السادة المستشارين منهم المستشار عدلى حسين رئيس محكمة الاستئناف الأسبق ، المستشار هانى صبحى نائب رئيس محكمة النقض ، محمود نفادى رئيس شعبة المحررين البرلمانيين ، دعاء الراعى ، الوزيرة نادية زخارى ، الوزير محمود الحرانى ،وأدار الندوة د.شريف الجيار رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية والنشر بهيئة الكتاب. وعن الكتاب قال د.خالد القاضى : أن هدف الكتاب أن تتواصل الجهود الوطنية الفاعلة لتعبر بمصر هذه المرحلة الدقيقة ونستكمل خارطة الطريق. والبرلمان هو الذى يسن القوانين ويراقب أداء الحكومة فالبرلمان له اختصاص تشريعى كما يجب أن يحدد البرلمان الأهداف التى يسعى إلى تحقيقها ويحقق الحماية القانونية . والكتاب يتناول تطور الحياة البرلمانية وأحكام الدستور المصرى الجديد واللائحة الداخلية لمجلس النواب ،لتنظيم البرلمان وتحديد اختصاصاته وسلطاته فى التشريع. وأضاف القاضى : فى مصر يتولى مجلس النواب سلطة التشريع بعد إلغاء مجلس الشورى ، وللبرلمان تعديل بعض مواد الدستور ، والرقابة البرلمانية تهدف إلى حماية مصالح الشعب ومنع الانحراف ، والحفاظ على المال العام وعدم إهداره ومراقبة ميزانية الدولة. والبرلمان المصرى يعد أقدم مؤسسة تشريعية . كما استعرض القاضى الدساتير المصرية بدءاً من دستور 1923 حتى دستور 2014 ، وعن الكوتة فى البرلمان قال : الكوتة للفئات تعد تميزا لكنه تمييزا ايجابيا لكنه فى الوقت ذاته يؤثر على انتخاب الكفاءات. وأخيرا صرح خالد القاضى أنه متنازل عن كل حقوق النشر والتأليف ليصدر هذا الكتاب فى مكتبة الأسرة ليتاح لجميع فئات الشعب بسعر زهيد ويصبح الوعى البرلمانى موجودا لدى كل الفئات لإختيار من يمثله فى البرلمان بوعى وحرية وحكمة . وعن البرلمان القادم قال عدلى حسين : أتمنى أن يستطيع الشعب اختيار مجموعة من النواب تستطيع القيام بعمل المجلس على الوجه الأكمل وخاصة اللجان التى تشكل عقل المجلس ولعل أهمها اللجنة التشريعية. ومن جانبه أشاد المستشار هانى صبحى بالكتاب وقال : إنه كتاب كاشف لما جاء فيه من أشياء يجهلها الكثيرون من عامة الشعب بما فيهم المثقفون والشباب ، مشيرا إلى أن الوعى بالقانون نبراس يضئ للشعب طريقه نحو التقدم. أما محمود نفادى فقد أكد على ضرورة وجود الوعى البرلمانى لدى الأحزاب.
