ارتفع عدد الرهائن الفارين من محتجزيهم في مقهى بمدينة سيدني الأسترالية إلى 5 أشخاص صباح اليوم الإثنين، بحسب وسائل إعلام أسترالية. ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء فقد ذكرت القناة التاسعة بالتلفزيون الأسترالي أن شخصين فرا من المسلحين لم يعرف عددهم الذين يحتجزون ما يصل إلى 30 رهينة في المقهى ليرتفع عدد الفارين إلى 5 أشخاص منذ صباح اليوم. وفي وقت سابق، تمكن 3 رهائن من الفرار من المسلحين الذين لا يُعرف انتماؤهم، بعد مرور حوالي 7 ساعات على احتجازهم. وشوهد أحد الرهائن وهو يخرج من مخرج الطوارئ، في حين خرج اثنان من الرهائن من الباب الأمامي للمقهى، دون معرفة ملابسات فرارهم. وقال رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، إن دوافع المسلحين الذين يحتجزون الرهائن لم تعرف بعد، إلا أنه توجد بعض التكهنات حول تلك الدوافع، دون أن يفصح عن ماهيتها. وأضاف أبوت خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأسترالية كانبره، أن الشرطة الأسترالية تتعامل باحترافية مع الوضع الذي وصفه بالمزعج للغاية. وتابع أن هدف محتجزي الرهائن هو "إثارة الذعر"، داعيا المواطنين الأستراليين إلى مواصلة حياتهم العادية. وكان عدة أشخاص لم يعرف عددهم بعد، قاموا اليوم الاثنين، باحتجاز الموجودين في مقهى "ليندت" في شارع "مارتن بلاس" بمدينة سيدني، وأغلقوا أبواب المقهى، وجعلوا العاملين في المقهى يرفعون علما أسود عليه كتابات عربية بيضاء من خلف زجاج المقهى. وتقول وسائل إعلام أسترالية إن أعضاء من "جبهة النصرة" يقفون وراء عملية احتجاز الرهائن، إلا أن أيا من المسؤولين الأستراليين لم يدل بتصريحات بخصوص انتماءات الخاطفين. ولا يعرف على وجه التحديد عدد الرهائن المحتجزين في المقهى، حيث ذكرت التكهنات الأولية أن عدد الرهائن 13، فيما صرح مدير الشركة المالكة للمقهى بأستراليا، ستيف لون، أن 10 عاملين و30 عميلا كانوا موجودين بالمقهى وقت الحادث، ولم يدل المسؤولون بالشرطة الأسترالية بأي معلومات حول عدد الرهائن.