توجه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الاثنين، إلى إقليم كشمير المتنازع عليه لحشد التأييد لحزبه على أمل الفوز في انتخابات الولاية، وذلك بعد عدد من الهجمات التي اتهمت بارتكابها مجموعات مسلحة تتخذ من باكستان مقرا لها. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد ازداد التوتر في المنطقة التي تقع في جبال الهيمالايا بعد مقتل 11 من الجنود ورجال الأمن في هجوم على معسكر للجيش الهندي في الإقليم، ما دفع الحكومة الهندية إلى دعوة باكستان إلى فعل المزيد لمنع المقاتلين من عبور الحدود المدججة بالسلاح التي تفصل بين الشطرين الهنديوالباكستاني من كشمير. وعبر هذه الزيارة، ينقل مودي حملته الانتخابية إلى سرينغار عاصمة كشمير ومركز التمرد المستمر منذ 25 عاما ضد الحكم الهندي. وأحاط نحو ثلاثة آلاف من رجال الأمن يستخدمون الكلاب البوليسية بستاد للكريكيت، حيث من المقرر أن يلقي مودي خطابا. وفي الماضي حاول مسلحون شن هجمات خلال زيارات لمسؤولين هنود كبار. وعرض مودي على سكان كشمير فرص عمل جديدة، وإنشاء مدن ذكية في الإقليم بغية إنهاء التمرد وربط المنطقة ذات الأغلبية المسلمة أكثر بالهند. ويأمل حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي حصد أصوات ناخبين منطقة جامو التي يغلب عليها الهندوس ومنطقة لاداخ البوذية والمستقلين للفوز بالأغلبية في برلمان الولاية. واعتبرت باكستان الانتخابات لا معنى لها، ودعت إلى عقد محادثات لحل النزاع الذي وتر العلاقات بين الجارتين منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947. وتأتي الزيارة بعد أيام من هجوم أسفر عن مقتل 11 شخصا من أفراد الجيش والشرطة في كشمير، في أسوأ هجوم من نوعه من حيث عدد القتلى منذ أكثر من عام، في المنطقة الواقعة في الهمالايا، ويتنازع على سيادتها كل من الهندوباكستان.