قال الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، إن الداعية السعودي الشيخ أحمد الغامدي كان يقصد أن النقاب ليس فرضا ولم يقصد الحجاب، مضيفاً أن المرأة يجوز لها إبداء الوجه والكفين ولكن بدون الزينة التي ظهرت هذه الأيام لقوله صلى الله عليه وسلم (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات). وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط"، أن حديث الشيخ الشعراوي ذكر من قبل أن النقاب لا مفروض ولا مرفوض. وكانت قد نشرت بعض المواقع فتوى للشيخ أحمد الغامدى الرئيس السابق لهيئة مكة قال فيها، "إن النقاب ليس فرضا على جميع النساء، وإنما هو خاص بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، مضيفا أن هذا هو قول جمهور العلماء، وعليه كان عمل الصحابة رضوان الله عليهم". وقال الغامدى رداً على سؤال إحدى المغرّدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنا الآن أضع صورتي الشخصية على حسابي، هذا هل يجوز أم لا؟: فكانت الإجابة "إن كشف النساء لوجوههن لا حرج فيه حتى وإن كانت تضع مستحضرات التجميل، موضحاً أنه يجوز للمرأة أن تضع صورتها الشخصية على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي". وأضاف في تغريدة ثانية: "عامة النساء فرض عليهن الجلباب والخمار لستر محاسنهن عند الخروج وأباح لهن كشف الوجه والكفين وما عليهما من زينة كما صح عن عائشة وابن عباس وأنس وغيرهم".