شجبت أحزاب المعارضة الرئيسية في سريلانكا اليوم الاثنين نظام الرئاسة التنفيذي الذي يزعمون أن الحزب الحاكم يسئ استغلاله . ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد اختاروا وزير الصحة السابق مايثريبالا سيريسينا كمرشح التوافقي لمنافسة الرئيس الحالي ماهيندا راجابكسا في انتخابات الثامن من كانون أول/يناير. واستقال سيريسينا من الحكومة قبل اسبوعين واقنع وزيرين وخمسة أعضاء اخرين بالبرلمان بالاستقالة والانضمام له في محاولة لخلع راجابكسا . وهدد أيضا باستقطاب أعضاء اخرين بالحزب الحاكم من البرلمان المؤلف من 225 مقعدا لمغادرة البرلمان . وقال سيريسينا اليوم الاثنين :" سوف نبطل السلطات التنفيذية للنظام الرئاسي ونقل السلطات في البرلمان بعد الانتخابات خلال مئة يوم ". ويحظى سيريسينابالدعم من حزب المعارضة الرئيسي " الحزب الوطني المتحد " بقيادة رئيس الوزراء السابق رانيل ويكريميسنج ، ومن الرئيسة السابقة شاندريكا كوماراتونجا والقائد العسكري السابق الجنرال ساراث فونسيكا الذي قاد الحملة العسكرية على متمردي التاميل لإنهاء الحرب التي امتدت على مدار 26 عاما . وتقول أحزاب المعارضة إن راجاباكسا يسئ استغلال النظام الرئاسي التنفيذي لخلق سلالة عائلية حاكمة . فيرأس الشقيق الأكبر للرئيس البرلمان ، وأحد أشقائه الصغار يشغل منصب وزير الشؤون الاقتصادية وأحد ابناءه عضو بالبرلمان وشقيق اخر وزير الدفاع . رفض راجابكسا المزاعم قائلا إن اثنين من اشقائه انتخبوا في البرلمان وان وزير الدفاع هو الوحيد الذي عين فى منصبه . ودعا راجابكسا إلى انتخابات رئاسية مبكرة رغم انه لايزال امامه عامين في فترة ولايته .