وصفت متحدثة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي حالة الفتاة الفلسطينية التي قالت إنها حاولت طعن جندي إسرائيلي قرب مفترق "غوش عتصيون" الاستيطاني، جنوبي الضفة الغربية، ب"البالغة". وقالت لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة "الأناضول" الإخبارية: "أقدمت شابة فلسطينية "دون ذكر اسمها" على محاولة تنفيذ عملية طعن لجندي في مفترق غوش عتصيون، ما أدى إلى إصابة مواطن إسرائيلي عابر بجراح طفيفة جداً لم تتطلب نقله للعلاج". وأضافت السمري: "قامت قوات الجيش بإطلاق النيران باتجاهها وأصابتها بجروح وصفت على ما يبدو بالبالغة، وأحيلت على إثرها للعلاج في مستشفى هداسا عين كارم "القدسالغربية"". وتابعت شرعت قوات معززة من الجيش والأمن والشرطة التي هرعت إلى المكان بأعمال البحث والفحص والتحقيق بكافة الملابسات والجوانب ذات العلاقة. وكان شهود عيان، أفادوا أن فتاة فلسطينية في العشرين من عمرها، ترتدي جلباباً، أصيبت برصاص حي أطلقه جندي إسرائيلي عليها، عند المفترق نفسه، الواقع قرب مدينة الخليل، جنوبي الضفة. وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي أغلق الطريق أمام المركبات، ونشر قوات كبيرة من عناصره في المنطقة، دون أن يحددوا سبب إطلاق النار. وكان مفترق "غوش عتصيون" شهد عدة عمليات نفذها فلسطينيون ضد مستوطنين.