القامسي: نطالب الجبهة السلفية بالتراجع عن دعوتها عبد الوهاب: على الشباب تفويت الفرصة علي دعاة الفتنة قيادي سلفي: أطالب السلفيين بالعودة إلى مساكنكم مع دعوات الجبهة السلفية إلى النزول والاحتشاد يوم 28 نوفمبر من الشهر الحالي ورفع المصاحف، عقد اليوم التحالف الإسلامي الذي يضم تيارات عديدة مؤتمراً تحت عنوان "مصر أولاً" يعرض موقفة من هذه الدعوة، وتوجيه رسائل عديدة من شأنها حماية البلاد والحفاظ على دماء المصريين. رفض وأنتقادات ومن جانبة قال صابرة القاسمي الجهادي السابق ومؤسس الجبهة الوسطية "كل الدم المصري حرام، وكل المسلم على المسلم حرام، وحفظ النفس من مقاصد الشريعة، ونرفض كل ما يؤدي إلى إراقة دماء أي من المصريين بجميع طوائفهم، رفضا قاطعاً". وطالب الجبهة السلفية، والداعون للتظاهرات يوم 28 نوفمبر إلى التراجع عن التظاهر ذلك اليوم، وتحكيم المصحف بدلا من رفعه، وألتزام قوات الأمن بضبط النفس في ذلك اليوم، واتباع القانون الذي يعطي لرجل الأمن التدرج في التعامل الأمني، وتطبيق القانون الذي هو كفيل بحماية الجميع حتى المخالفين. ونوه إلى أهمية تبني دعاة الأزهر الشريف والأوقاف خطاب وسطي، لمحاولة شرح حقيقة الإسلام وجمع الشباب عليه وعلى كلمة سواء، منتقضاً محاولات بعض الدعاة وصف الداعين لمظاهرات 28 نوفمبر بالخوارج، ما يعطي تلميحاً إلى إراقة دمائهم وهو ما يرفضه. كما أنتقد القاسمي هجوم بعض الدعاة المنتسبين للجبهة السلفية على دعاة المؤسسة الرسمية ورميهم بصفات هي أقرب إلى التفتيش في العقائد، وأوصاف أقرب إلى التخوين والظن بالشبهة. تحذيرات ومطالبات وحذر دكتور امل عبد الوهاب، منسق عام مؤتمر التحالف الاسلامي لدعم الاستقرار، الشباب من الانسياق وراء دعوات الجبهة السلفية وعدد من قيادات تنظيم الاخوان الارهابي، واصفاً اياها بالفتنة الكبرى التي تهدف إلى احداث صدام بين مؤسسات الدولة و الشباب. ودعا عبد الوهاب الشباب إلى الاستفادة من تجربة الجماعة الإسلامية و الجهاد خلال فترة التسعينات من القرن الماضي والتي انتهت باستلامهم و تقديم مبادرات نبذ العنف ومراجعة افكارهم المتطرفة. وطالب عبد الوهاب الشباب بتفويت الفرصة علي كل دعاة الفتنة من أصحاب المصالح الخاصة الذين يقف ورائهم جهات خارجية مشبوهه. وانتقد تخاذل مؤسسة الأزهر في محاربة الفكر التكفيري ونشر الوسطية، متسائلا: من يتحمل مسؤلية محاربة الفكر التفكيري هل رجال الجيش والشرطة أم علماء الازهر ؟ وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بانشاء مركز وطني مستقل لدعم الاعتدال يضم علماء الأزهر وأصحاب الفكر المستنير وأطباء نفسيون وأمنيون ويعمل تحت اشراف الرئيس مباشرة. كما طالب عبد الوهاب قيادات الداخلية بالسماح لاصحاب الأفكار المستنيرة التجول داخل السجون لمناقشة أصحاب الافكار المتطرفة كمهمة وطنية، موجها دعوة إلى قيادات الإخوان والجبهة السلفية داخل السجون أو خارجها لنبذ العنف وعدم التحريض عليه وعدم دعمه مادياً ومعنوياً وتغيير الموقف الرسمي لهم تجاه الدولة وإجراء مصالحة حقيقية مع الشعب المصري. أهداف دنيوية وناشد القيادي السلفي، أحمد الشامي، أعضاء الجبهة السلفية، العودة إلى المساجد و الدعوة للدين، و الابتعاد عن معترك السياسية، و العمل الحزبي الذي لا يُراد منه سوي أهداف دنيوية، مثلما كانوا قبل ثورة يناير، قائلًا : "يا أيها السلفيين عودوا إلى مساكنكم". وأكد على أن الإسلام ليس فى حاجة للدفاع عنه بالسلاح أو بالقنابل وشروط الخروج على الحاكم هو أن يغلق الحاكم المساجد ويمنع المسلمين من الصلاة فيها، ومؤسسة الجيش أشرف وأنزه المؤسسات على الإطلاق . وطالب الشامي بحل الأحزاب القائمة على أساس ديني، وقال :"إذا كنت تريد أن تؤسس حزب فلا تتمسح في الإسلام، فجميعها أحزاب لا تريد سوي تحقيق أهداف دنيوية، كما طالب القوات المسلحة بالتعامل بشدة وحزم وإلا ستغرق البلاد. كما وجه رسالة إلى الجيش بأنه يجب حماية البلاد والعباد فهم الحماة من الداخل والخارج. هذا وقد دعى التحالف الإسلامى لدعم الإستقرار إلى مؤتمر اليوم الأربعاء تحت عنوان"مصر أولاً" للإعلان عن موقفه من تظاهرات 28 نوفمبر و التى دعت لها الجبهة السلفية و عدد من الاتجاهات الثورية، وحضر المؤتمر ممثلين عن التحالف الإسلامى، و الجبهة الوسطية و جبهة إصلاح الجماعة الاسلامية، و منشقى الجهاد الإسلامى و الجماعات التكفيرية، ومنشقى الإخوان المسلمين، وشارك أيضاً بعض الحركات الشباببية و عدد من رموز الحركة الوطنية و السياسيين.