أعلن علماء أمس الأربعاء إن لقاحا جديدا ضد فيروس الإيبولا تتم تجربته في الولاياتالمتحدة أظهر مؤشرات على أنه فعال وآمن. وأوضح المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية عبر الإنترنت إن "اللقاح الجديد أنتج استجابات للنظام المناعي في العشرين شخصا البالغين الذين يتمتعون بالصحة الذين أجريت عليهم التجارب". وأجرى التجربة باحثو المعهد الوطني للحساسية والأمراض المناعية ونشرت الورقة البحثية ذات الصلة في دورية "نيو إنجلاند جورنال أوف مديسن" أمس الأربعاء. وأوضحت الورقة البحثية أن مستوى الاستجابة المناعية جاء في النطاق المرتبط بالحماية الفعالة من المرض في الرئيسيات من غير البشر. وتم تطوير هذا اللقاح، وهو الأول الذي تتم تجربته في الولاياتالمتحدة، من جانب المعهد الوطني للحساسية والأمراض المناعية وشركة الأدوية العملاقة جلاكسو سميث كلاين. ويجري تطوير عدة لقاحات ضد الإيبولا في العالم للتعامل مع المرض المتركز في غرب أفريقيا والذي أسفر عن مقتل خمسة آلاف و 549 شخصا منذ كانون أول/ديسمبر وأصاب 15 ألفا و351 شخصا، طبقا لمنظمة الصحة العالمية.