انتشرت الكتل الخرسانية والحواجز المعدنية حول المباني الحكومية بمقاطعة سانت لويس لويس بولاية ميزوري الأمريكية بالتزامن مع انعقاد هيئة المحلفين المكلفة بالنظر في حادثة مقتل مراهق أسود على يد رجل شرطة أبيض. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية يستعد سكان مدينتي فيرجسون وكلايتون بالمقاطعة للنزول إلى الشوارع إذا لم توجه الهيئة اتهاما لرجل الشرطة الأبيض دارين ويلسون الذي قام في التاسع من آب/أغسطس الماضي بإطلاق النار على الشاب الأسود مايكل براون. ووفقا لوسائل الإعلام ، فإنه يتوقع على نطاق واسع أن يصدر قرار الهيئة قبل الأسبوع المقبل. وتظاهر أكثر من مئة شخص الليلة الماضية رغم الأمطار ، وقاموا بتعطيل عدة تقاطعات. وردد المتظاهرون ، البيض والسود ، شعارات مناوئة للشرطة ورفعوا لافتات كتب عليها "حياة السود مهمة". وقد يواجه ويلسون تهمة القتل من الدرجة الأولى أو الثانية ، أو القتل الخطأ أو العمد. وهناك خيار خامس وهو عدم إدانته على الإطلاق إذا ما رأت الهيئة أنه تصرف دفاعا عن النفس. وتتألف الهيئة من ثلاثة أمريكيين من أصل أفريقي وتسعة من البيض.