أعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن أن موظف منظمة اليونيسف الأممية الذي التقت فيروس «إيبولا» بسيراليون و تم نقله لفرنسا للعلاج في مطلع الشهر الجاري ، قد تماثل للشفاء وغادر الأراضي الفرنسية اليوم الأحد. وكان هذا الموظف ، الذي عمل ضمن فرق مكافحة ايبولا في سيراليون ، قد تم إجلاؤه على متن طائرة طبية مجهزة إلى فرنسا بعد أن استجابت السلطات الفرنسية لطلب الأممالمتحدة ومنظمة الصحة العالمية باستقباله للعلاج. وتعد هذه الحالة هى ثاني حالة شفاء فى فرنسا ، حيث كانت الحالة الأولى لممرضة تابعة لمنظمة «أطباء بلا حدود» كانت قد أصيبت بالإيبولا في ليبيريا وشفيت تماما أيضا بعد نقلها لمستشفى فرنسي. جدير بالذكر أن عدد قتلى فيروس إيبولا قد ارتفع اإلى 5459 من إجمالي 15 ألفا 351 حالة إصابة ، تم رصدها في 8 دول حتى 18 نوفمبر الجاري، بحسب اآخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية.