قال د.أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن تنظيم الاخوان تلقي ضربة موجعة من الشارع المصري لم يشهد مثلها في تاريخه، وإن إعلان التنظيم الإخواني جماعة إرهابية كان بداية هذه الهزيمة.. مشيرا إلى أن الإخوان لن ينجحوا في استعادة قوتهم من جديد بين الشعب المصري. وشدد حرب خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه المذيعة «لبني عسل» على قناة «الحياة»، على أن مظاهرات 28 نوفمبر تنتهك القانون ويجب التصدي لها بحسم وعدم المبالغة فيما سيترتب عليها، مشيرا إلى أن القواعد الشعبية للإخوان انحسرت كثيرا، وأن تلك الدعوة للتظاهر بمثابة «عقد نفسية»؛ وأن المشكلة الرئيسية هي أن الاخوان يتلقون دعما دوليا. وأعرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية عن ذهوله من الاتهامات التي توجه للبرادعي، مشيرا إلى أن البرادعي لم يدعم الإخوان في أي وقت، ولعب دورا إيجابيا في دعم ثورة 25 يناير، وكل الاتهامات الموجهة له في هذه الصدد مجرد «تخاريف». ووصف حرب حديث البرادعي عن الديمقراطية في جامعة نيويورك الأسبوع الماضي بأنه مشرف جدا ولا يوجد ما يشوبه ؛ معربا عن اعتقاده بأن البرادعي كان يتمني أن يكون «غاندي» وليس «نهرو»، لأنه كان يتمنى أن يكون مفكرا سياسيا وليس مسئولا سياسيا.