أكد محمود بدر رئيس حزب الحركة الشعبية العربية «تمرد» أن دعوات الخروج للتظاهر يوم 28 نوفمبر لن تخيف أو ترهب الشعب المصري، وأن الجيش والشرطة سيقطعون يد كل من يحاول تهديد أمن المصريين، مشيرا إلي أن المشاركين في المظاهرات غرضهم الأساسي كسر القانون وإرهاب الدولة. وأوضح بدر خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه المذيعة «لبني عسل» على قناة «الحياة»، أن ثورة 30 يونيو زادت الوعي السياسي لدي المواطن البسيط وبعض السياسيين المعارضين، وأن منظمة «هيومن رايتس ووتش» وغيرها من المنظمات الحقوقية الدولية لاتريد الخير لمصر، وتدعم الاخوان من البداية. واعتبر بدر أن هناك فجوة بين البرادعي والشعب المصري، وأنه منفصل تماما عن واقع المجتمع، ومن ثم فلا يمكن أن يتقلد أي منصب في البلاد إلا بعد إنشاء الدولة الافلاطونية في مصر. وشدد علي ضرورة عدم السماح للأحزاب الدينية بالمشاركة في العمل السياسي، ومن بينها حزب النور؛ معتبرا أن الأخير يمثل «دواعش مصر» وينتمي لنفس المدرسة الفكرية؛ ويؤهل الشباب لأن يكونوا دواعش المستقبل، وأن جوهر الخلاف بينهما هو أن «داعش» تريد إقامة دولة الخلافه بالقوة، بيما حزب النور يريد أن يؤجل ذلك قليلا.