قال عمرو موسى رئيس لجنة الخميسن، إنه لا صحة لما نشر حول قيامة بالوساطة بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين، من أجل المصالحة بينهما. وذكر عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "لا صحة للادعاءات المنشورة بشأن قيامي بالوساطة بين الدولة وأي أطراف أخرى"، مطالبا وسائل الإعلام بتحري الدقة. كان الدكتور أعلية علاني الخبير الدولي في الإسلام السياسي والسلفيين بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، صرح بأن عمرو موسى يسعى للمصالحة بين السلطة والإخوان. وأكد في حوار أجرته معه صحيفة "المصري اليوم"، أن لديه معلومات من مصادر موثوقة تفيد أن عمرو موسى السياسي البارز بدأ منذ عدة أشهر مصالحة بين السلطة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن هذه المصالحة تجرى على "نار هادئة" تتضمن شروط السلطة والتباحث حول شروط الإخوان. وأوضح أن شروط النظام تتمثل في امتثال الجماعة لقانون الأحزاب بحل حزب الحرية والعدالة بدعوى قيامه على أساس ديني وتغيير اسم التنظيم من جماعة الإخوان المسلمين إلى مسمى آخر، وإصدار ميثاق سياسي جديد بعدم اللجوء للعنف والالتزام به وفي مقابل ذلك السماح لهم بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية.