أدانت لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في الأردن اعتقال نائب المراقب العام للاخوان المسلمين في الأردن الشيخ زكي بني ارشيد أحد أقطاب المعارضة في البلاد، واتهامه ب"تعكير صفو العلاقات مع دولة شقيقة" على خلفية مقال نشره الأخير تعليقا على قرار دولة الإمارات بحظر جماعة الأخوان المسلمين وإعتبارها إرهابية. وفي مبادرة مستعجلة زارت اللجنة الشيخ بني ارشيد في سجن الجويدة بعد ليلة واحدة من اعتقاله، حيث وضع في مهجع "و" المصنف للجنائيين، وأكد على أن معنوياته مرتفة جدا وأن مسيرة الاصلاح ستستمر رغم كل شيء. ولاحظ أعظاء اللجنة، حسب ما وصف لجريدة "القدس العربي" رئيسها الشيخ محمد خلف الحديد، وجود العديد من الزوار من عائلة وأقارب وأصدقاء بني ارشيد، بالاضافة إلى مجموعة كبيرة من جماعة الاخوان المسلمين بهدف الاطمئنان عليه. وحملت اللجنة الأجهزة الأمنية في البلاد مسؤولية حياة وصحة الشيخ بني ارشيد. كما شددت اللجنة على ما جاء في مقال بني ارشيد الأخير الذي وجه فيه إنتقادات واسعة النطاق لدولة الإمارات العربية ووصفها بانها الراعي الأول للإرهاب وبأنها تمتثل للعدو الصهيوني وإتهمها بممارسة ابشع أنواع المراهقة السياسية والمقامرة الفرعونية في كازينو الأجندة الصهيونية.