إنطلقت فعاليات معرض القاهرة الدولي الأول للابتكار تحت شعار "القاهرة تبتكر 2014" الذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع جمعية نهضة المحروسة، ويضم ما يقرب من 100 ابتكار واختراع من 40 جهة علمية مختلفة ويستمر على مدي يومين بالمبنى الرئيسي بالجامعة الأمريكية بالتحرير تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء. وشهد الافتتاح الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي والسفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية ورئيس لجنة حماية الملكية الفكرية والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء السابق والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي السابقة والدكتور عمرو عزت سلامة وزير البحث العلمي والتكنولوجيا السابق والدكتور لؤي الشواربي مدير جمعية نهضة المحروسة، إلي جانب رؤساء المراكز والمعاهد البحثية والجامعات المصرية وعدد من رجال الأعمال والصناعة وممثلي منظمات المجتمع المدني، طبقًا لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأكد وزير البحث العلمي أن الوزارة تعمل حاليًا على تحويل الابتكارات والاختراعات إلي مشروعات تنموية تعمل على زيادة الدخل القومي، منوهًا بأن الشباب بالعلم والتكنولوجيا هم بناة المستقبل بمصر. ولفت حماد إلي أن المعرض يمثل ملتقى للمبتكرين والمخترعين ورجال الأعمال والمستثمرين والبنوك والجهات المانحة ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام، ويهدف إلي فتح أفاق جديدة أمام المخترعين والمبتكرين لتسويق اختراعاتهم وابتكاراتهم بطريقة سريعة واحترافية، إلي جانب نشر ثقافة الابتكار والاختراع في المجتمع. من جانبه، قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن المعرض يعد بمثابة مشروعاً قومياً للابتكار تتبناه الأكاديمية لدعم شباب المبتكرين والمخترعين في إطار السياسة العامة للدولة بضرورة دعم واحتضان وتعظيم الاستفادة من المبتكرين الشباب وإيجاد آلية منتظمة وعلمية للاستفادة من أفكار الشباب في تنمية الاقتصاد القومي، وحل المشاكل الملحة والضاغطة. وأضاف صقر أن المعرض تم إدراجه على قائمة المعارض الدولية العالمية والتي سيتم تنظيمها بصورة سنوية كل عام، كما يهدف المعرض إلي تسليط الضوء على دور الابتكار في التنمية الاقتصادية ومنح آفاق جديدة للصناعات الصغيرة والمتوسطة القائمة على الابتكار. وأشار إلي أن المجتمع المصري به جميع المقومات اللازمة لتجعله قادرًا على توليد المعرفة، حيث يوجد بمصر حوالي 100 ألف باحث في المراكز والمعاهد والجامعات المصرية و45 جامعة وما يقرب من 130 مركزًا ومعهدًا بحثيًا ولكن ما ينقصها هو تحويل تلك المعرفة إلي مشروعات تطبق على أرض الواقع، موضحًا أن المعرض يعد آلية للمساهمة في تعظيم الاستفادة من البحث العلمي لتلبية احتياجات المجتمع.