أعلن الروائي الدكتور يوسف زيدان استقالته من اتحاد كتاب مصر، معلقاً على ذلك بقوله "وهذا عندي هو أضعف الإيمان"، ونشر زيدان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نص الاستقالةالتي وجهها إلى رئيس الاتحاد محمد سلماوي، وجاء فيها: يؤسفني إبلاغكم باستقالتي من عضوية الاتحاد، بعد قرابة ثلاثين عاماً من مشاركتي فيه كعضو عامل "منذ كنت في العشرينيات من عمري": وتأتي هذه الاستقالة لأسباب منها ما يجري من الاتحاد في الفترة الأخيرة من مواقف تخرج به عن إطاره المرجو عنه، مثل شراء الاتحاد من ميزانيته الخاصة لأسهم بملايين الجنيهات في مشروع تطوير قناة السويس. يواصل زيدان: "والاعتراض هنا ليس على المشروع، وإنما على هذا الشروع فيما لا دخل للاتحاد به"، تقاعس الاتحاد - ولا أقول خنوعه - عن مواجهة القرارات الحكومية الخاصة بالمناصب الثقافية واختيار من لا يصلحون لها، دون اعتداد بالمصلحة العامة: "الطاعنون في السن، العراة عن الإسهام الثقافي، رموز النظام القديم الذين ثبت فسادهم". وكان زيدان قد أعلن أمس "التوقف عن أي فعلٍ وتفاعلٍ ثقافي في مصر والبلاد العربية"، بسبب تعيين إسماعيل سراج الدين مستشاراً ثقافياً لرئاسة مجلس الوزراء.