"شاذ.. مثلي.. كديان.. برغل.. سالب.. موجب.. فاعل.. مفعول"، أسماء لحالات مرض الشذوذ الجنسي، ذلك الفعل الذي تجرمه الديانات السماوية والأعراف والتقاليد المجتمعية، فهي جريمة يهتز لها عرش الرحمن، فضلا عن خطورتها الصحية على الفرد والمجتمع. ورغم قبول العديد من الدول الغربية لهذا الفعل والسماح به للأشخاص البالغين وفق قوانين رسمية تعترف بحقوق الأزواج المثليين إلا أن هناك دولا أخرى "غير مسلمة" تُجرِّم الممارسات المثلية بقوانين صارمة قد تصل أحيانا إلى عقوبة الإعدام، ومع ذلك هناك فرق كبير بين السياسات الرسمية وبين ما يُنَفَّذ على أرض الواقع. وعرفت مصر تلك الظاهرة على استحياء حتى أصبحت تمثل خطرًا حقيقيًّا على البيوت المصرية وشبابها، ومن هنا رأت شبكة الإعلام العربية "محيط" إلقاء الضوء على هذا الموضوع بهدف التوصل إلى أسبابه وطرق الوقاية منه قبل أن يصبح ظاهرة معلنة ومرض جديد ينهش في جسد الوطن. حول هذا الموضوع يأتي هذا الملف : أعد الملف عمرو عبد المنعم شارك فى الإعداد مروة رزق أحمد هنداوى أنديانا خالد محمود أيوب أمانى محمد رباب الأهوانى أحمد فودة فاطمة مرزوق اقرأ فى الملف " الشذوذ .. مرض أم تمرد على الأخلاق؟" * السرطان والإيدز والهربس والشرخ الشرجي .. أخطر أمراض الشذوذ الجنسي * أفلام الشذوذ.. تعالج قضية أم دعوة للرذيلة؟ * المثليون في مصر.. من «كوين بوت» إلى زواج النيل الشهير * تضارب الآراء حول أسباب الشذوذ الجنسي ينذر بكارثة * بالصور .. مثليون في عالم الفن من ريكي مارتن إلى حفيد عمر الشريف * "محيط" تخترق إحدي الجمعيات الغير مسجلة الداعمة للمثليين "محيط" تخترق عالم الشواذ.. وترصد تجمعاتهم "محيط" ترصد حالات لزواج "الشواذ" في قلب القاهرة هل الشذوذ الجنسي قابل للعلاج؟