أفاد رئيس الجبهة التركمانية العراقية والنائب في البرلمان العراقي عن محافظة كركوك أرشد صالحي اليوم الأحد، أنهم تقدموا بطلب إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، من أجل تشكيل قوة مسلحة من أبناء المكون التركماني في العراق الذين يتعرضون إلى هجمات إرهابية. وأوضح صالحي، في تصريحات لمراسل "الأناضول" أن الشعب التركماني بقي دون حماية عقب هجمات داعش على مناطقهم، في الوقت الذي يحمون أنفسهم حاليًا بواسطة بعض الأسلحة الخفيفة غير الكافية، لافتًا إلى أنهم بحاجة إلى أسلحة ثقيلة. وقال صالحي :"تقدمنا بطلب إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي لتشكيل قوة تركمانية، وتسليحها"، مشيرًا إلى "أنه في حال عدم استجابة الحكومة لطلبنا فإننا سنتقدم بطلب إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، والغرب لتزويدنا بالسلاح، أسوة بالأكراد". وأكد صالحي، أن القوة التركمانية التي ستُشكل لن تكون ضد أي مكون عراقي، بل الهدف منها حماية التركمان أنفسهم من الهجمات الإرهابية التي يتعرضون لها. جدير بالذكر أن مئات الآلاف من تركمان العراق فروا من بيوتهم جراء هجمات تنظيم داعش على مناطقهم، عقب سقوط الموصل في 10 حزيران/يونيو الماضي بيد التنظيم. وفرض تنظيم داعش سيطرته على "تلعفر" أكبر أقضية العراق، وعلى بلدات، وقرى تركمانية في محافظة نينوى، إضافة إلى سيطرته على بعض القرى جنوبكركوك، وأطراف قضاء "طوزخورماتو"، في محافظة صلاح الدين، وعدد من النواحي، والقرى يقطنها المكون التركماني في محافظة ديالى شرقي البلاد.