عاد بويكو بوريسوف إلى منصب رئيس وزراء بلغاريا اليوم الجمعة بعد فوز حكومة الأقلية التي يرأسها في اقتراع بالثقة في البرلمان. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد حصلت حكومة بوريسوف بدعم ائتلاف يضم حزبه "مواطنون من أجل التنمية الأوروبية" "جيرب" المحافظ و"الكتلة الاصلاحية" مع دعم خارجي إضافي من حزبين صغيرين هما "حزب الجبهة الوطنية" و"البديل للنهضة البلغارية" "يسار وسط." وحصلت الحكومة على دعم 136 صوتا مقابل رفض 97 صوتا في البرلمان المكون من 240 عضوا. أما باقي النواب ، فقد امتنعوا عن التصويت أو لم يشاركوا فيه. وكان بوريسوف قد فاز في انتخابات مبكرة في تشرين أول/أكتوبر الماضي أجريت بعد أقل من عامين من إجباره على تقديم استقالته كرئيس للوزراء وسط مظاهرات ضد سياساته. ويقول بوريسوف إن حكومته "الإصلاحية الموالية لأوروبا" ستضمن الاستقرار في بلغاريا على الرغم من أنه أعرب مؤخرا عن شكوكه من أن برلمان البلاد المنقسم ربما يكون قادرا على دعم حكومة دائمة. وتأكد اسناد حقيبة الخارجية إلى دانيال ميتوف الذي شغل المنصب خلال الحكومة المؤقتة بينما اختير بوزيدار لوكارسي وزيرا للاقتصاد. وجرى تعيين ميجلينا كونيفا وهي مفوضة سابقة بالاتحاد الأوروبي لحماية المستهلك نائبة لرئيس الوزراء للشئون الأوروبية. وانضمت بلغاريا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007 ، ومازالت يعصف بها الفقر وتباطؤ التنمية والفساد الواسع.