نظم عشرات الفلسطينيين، اليوم الأحد، أمام سجن عوفر الإسرائيلي غربي رام الله، وقفة تضامنا مع أسير فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 44 يوما، في السجون الإسرائيلية، رفضا للاعتقال الإداري. وندد المشاركون في الوقفة التي دعا لها نادي الأسير الفلسطيني "غير حكومي"، تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام، رائد موسى، بالإجراءات الإسرائيلية بحق الأسرى، واستمرار الاعتقال الإداري، مطالبين بالإفراج عن موسى وعن الأسرى المرضى، ووقف سياسة الاعتقال الإداري. وحمل المشاركون صور الأسير المضرب ولافتات تطالب بالإفراج عن الأسرى من السجون الإسرائيلية. وقال عدنان موسى، أحد أقارب الأسير، للأناضول على هامش الوقفة، إن موسى لا يطلب سوى الإفراج عنه أو تقديم لائحة اتهام بحقه يحاكم على أثرها، مشيرا إلى أن رائد اعتقل دون أي تهمة أو نشاط امني. وأضاف أن رائد الذي دخل يومه ال 44 في الإضراب المفتوح، يعاني من آلام شديدة، ومن تردٍ في وضعه الصحي، محذرا من تعرض حياته للخطر. ودعا عدنان المؤسسات الحقوقية للتدخل الفوري لإنقاذ حياته. وموسى البالغ من العمر 35 عاما، من بلدة سيلة الظهر بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية اعتقل بتاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، وحول للاعتقال الإداري، ويبلغ مجموع اعتقالاته بين اعتقال اداري واعتقال بتهمة 7 سنوات، وينتمي لحركة فتح، حسب نادي الأسير. والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري. وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 الاف أسير فلسطيني، منهم 500 معتقل إداري.