دبي: أكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس مؤسسة مطارات دبي إن الإمارة تمضي قدماً في استراتيجياتها الهادفة لتعزيز بناها التحتية فى مجال النقل الجوى والطيران بما يؤهلها لان تصبح واحدة من أفضل مراكز قطاع الطيران في العالم خلال السنوات المقبلة. وأشار بمناسبة مشاركة مطارات دبي في فعاليات معرض لبورجيه 2009 للطيران في فرنسا إلى إن حجم الاستثمارات المرصودة فى قطاع النقل الجوى والطيران تلبي دور دبي المستقبلي ليصل إلى 62.4 مليار درهم, وهذا الاستثمار الضخم يشمل تكلفة توسعة مطار دبي الدولي البالغة 26.2 مليار درهم و15 مليار درهم تكلفة المبنى3 و 11.4 مليار درهم تكلفة الكونكورس3 بالإضافة إلى تكلفة إنشاء مطار آل مكتوم الدولي كاملا والمقدرة بنحو 36 مليار درهم. ويعد مطار آل مكتوم الدولي اكبر مطار في العالم بطاقة استيعابية تصل إلى 160 مليون مسافر سنويا, ويشارف مشروع توسعات مطار دبي الدولي على الانتهاء حيث تم وضع المبنى3 في الخدمة مما زاد الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 60 مليون مسافر سنويا مقارنة مع نحو 25 مليونا في السابق ومع انتهاء "الكونكورس 3" في منتصف 2011 ترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 75 مليون مسافر سنويا. ونقلت وكالة أنباء الإمارات قول الشيخ أحمد أن إيرادات النفط شكلت اقل من 5 % من إجمالي الناتج المحلي لدبي في حين ارتفعت حصة قطاع الخدمات إلى نحو 70 % في عام 2007 . وحول انجازات مطار دبي الدولي أوضح أن المطار احتل المرتبة السادسة على قائمة أكبر المطارات في العالم بعدد المسافرين الدوليين في الربع الأول من العام الجاري والمرتبة 7 في العام 2008 . وبالنسبة لمعرض دبي للطيران أكد أن هذا الحدث استطاع في فترة وجيزة إن يصبح من أوائل المعارض الدولية المتخصصة بقطاع الطيران وان معرض العام 2009 سيواصل نموه ونجاحه. وكانت صناعة الطيران في دبي شهدت منذ بداية القرن الحالي تطورات نوعية جعلت من هذه الصناعة لاعبا رئيسيا ضمن سياسة تنويع مصادر الدخل وتحقيق مساعي حكومة دبي الهادفة إلى جعل الإمارة مركز المال والأعمال المفضل في العالم وضمن هذا الإطار تشهد الإمارة تنفيذ مشروعين ضخمين لتطوير مطار دبي وإنشاء مطار ال مكتوم ضمن مشروع دبي ورلد سنترال.