أطلق نشطاء على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" هاشتاج بعنوان "التهجير مش حل"، وذلك بعد الإجراءات الأمنية التي اتخذتها القوات المسلحة عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف النقطة العسكرية في كرم القواديس بسيناء، حيث بدأ القوات المسلحة بإخلاء عشرات المنازل ونقل سكانها لوحدات سكنية أخرى تمهيدا لإقامة الشريط الحدودي مع قطاع غزة الفلسطيني. وأبدى النشطاء اعتراضهم على قرار القوات المسلحة بتهجير أهالي سيناء الذين يقطنون الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، مؤكدين أن التهجير ليس حلا لعلاج الأزمة. وأكدوا أن ذلك محالف للدستور 2014، فالمادة 36 تنص على "يحظر التهجير القسري التعسفي للمواطنين بجميع صورة وأشكاله، ومخالفة ذلك جريمة لا تسقط بالتقادم". ومن أبرز التويتات، قال نادر السيد " طيران الآباتشي في سماء مدينة رفح لإرهاب أهلنا وإرغامهم على الرحيل .. #سيناء_تشتعل #التهجير_مش_حل". وقالت الناشطة السياسية سلمى سعيد " مش محتاجين الجيش الإسرائيلي يحتل سينا ويهد البيوت، الجيش المصري بيعمل كده بنفسه باسم الحرب على الإرهاب #التهجير_مش_حل". وأضاف الناشط محمد إمام " التهجير_مش_حل ف الدول شبه المحترمة يجتمعون بأهل المنطقة المطلوب إخلائها لدواعي الأمن القومي لإقناعهم وبحث البدائل الإجبار والعنف سلوك محتل". وذكر جمال عيد " المادة 63 من دستور مصر 2014، تحظر التهجير القسري التعسفى للمواطنين بجميع صوره وأشكاله ، ومخالفة ذلك جريمة لا تسقط بالتقادم، #التهجير_مش_حل".