أعلن مستشار وزارة الصحة التركية "أيوب جوموش"، إن التحاليل التي أجريت على المسحوق الأصفر المشبوه الذي وجد في مظاريف أرسلت بالبريد إلى بعض القنصليات الغربية في إسطنبول، يحتوي على مادة تشبه مسحوق الطباشير، ولا يحتوي على أية سموم بيولوجية، أو كيميائية. ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء فقد أضاف "جوموش" في مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الصحة بالعاصمة التركية أنقرة اليوم، أن 25 شخصًا ممن تعرضوا للمسحوق، وأجروا فحوصات، خرجوا من المستشفيات، في حين سيخرج من المستشفى اليوم، ستة آخرين من العاملين في القنصلية المجرية بإسطنبول، الذين تعرضوا للمسحوق الذي أرسل إلى قنصليتهم أمس، بعد أن أثبتت التحاليل عدم احتواء المسحوق على مواد سامة. وكانت ولاية إسطنبول، أعلنت في بيان، الجمعة الماضي، أن مجهولين أرسلوا، مظاريف تحوي مسحوقًا أصفرًا مشبوهًا إلى قنصليات ألمانيا، وكندا، وبلجيكا، والولايات المتحدةالأمريكية، وفرنسا، مضيفةً أن فرقًا من إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" متخصصة في المجالات الكيميائية، والبيولوجية، والنووية، والمواد المشعة، بدأت أعمالها عقب ورود تلك المظروفات، كما أرسلت مظاريف مشابهة إلى القنصلية المجرية في إسطنبول أمس. وفيما يتعلق بفيروس "إيبولا"، قال مستشار وزارة الصحة إنه لم تسجل أية حالة إصابة بالفيروس في تركيا، مشيرًا إلى أنه يتم متابعة جميع القادمين إلى تركيا، من الدول التي ينتشر بها الفيروس، للتأكد من عدم وجود إصابات بينهم. كما لفت "جوموش"، إلى أن الوزارة تنسق مع رئاسة الشؤون الدينية التركية لمتابعة الأتراك الذين أدوا فريضة الحج هذا العام، والتأكد من عدم وجود حالات إصابة بفيروس "كورونا" بينهم.