أدانت "المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان" بسيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضى حوادث «شمال سيناء» الارهابية الذى راح ضحيتها العديد من الشهداء والمصابين. ونعت المنظمة سقوط نحو 26 شهيدا و 28 مصابا آخرين فى حوادث إرهابية "ارتوت فيها ارض سيناء بدماء خير أجناد الأرض، على أيدى الإرهاب الأسود"، مشيرة الى "أنها أسوأ كارثة إنسانية إرهابية حلت بالجيش المصرى منذ ثورة 30 يونيو 2013"، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأكدت المنظمة فى بيان لها : "أنها تأسف لسقوط هذا الكم الكبير من الضحايا العسكريين الأبرياء نتيجة الحوادث الإرهابية المتكررة التى وقعت على أرض شمال سيناء .. كما تؤكد أن من قاموا بهذا العمل هم فئة ضلت طريق الخير والسلام وسلكت طريق العنف والشر والإرهاب وسفك الدماء للمصرين المدنيين والعسكريين .. فهي لا تفرق بين أحد ، وهدفها التدمير والتخريب فقط .. ولن تصل إلى أهدافها وأغراضها الدنيئة التى تنم عن جماعة مخربة ليس لها دين ولا وطن ، ولا تحترم حقوق الإنسان والقانون". وفي السياق نفسه، قال محمد الحر المنسق الاعلامى للمنظمة: "أن المنظمة أشارت فى بيانها إلى أن ما حدث كارثة تمتد آثارها طويلا وتحتاج جهد وتدخل الدولة.. مع الأخذ فى الاعتبار أن تغيير الأسلوب فى استهداف المقرات الأمنية والعسكرية ينم عن تطور جديد باستخدام السيارات المفخخة، وتغيير أسلوب الجماعة الإرهابية باستخدام طرق متنوعة وجديدة بهدف زعزعة أمن الوطن واضعاف الروح المعنوية للمدنيين والعسكريين على حد سواء". ودعت المنظمة إلى تكاتف الشعب فى شمال سيناء من شيوخ ومثقفين وعقلاء ومشايخ قبائل للوقوف ضد ما وصفته "الإرهاب الأسود" الذى طال المدنيين والعسكريين، ومساندة الجيش والشرطة فى القضاء على بواقى البؤر الإرهابية.