محسوب: فشل لسياسات الانقلاب.. واستخفاف بحياة المصريين عبد العظيم: محاكمات عسكرية للخونة الزعاترة: يمنح السيسي فرصة التهرب من فشله بزعم مكافحة الإرهاب أبو عرب: متى يحاسب الضباط المقصرين؟! الغزالي: الحرب على الإرهاب تحتاج لتكتيكات جديدة على: لا نملك إلا الدعاء بعد غياب الشفافية والمكاشفة عادل: إخلاء المناطق الحدودية.. و إحكام السيطرة علي الأنفاق أثار الهجوم الإرهابي الذى شنه مسلحون وقاموا بتفجير أحد الكمائن التابعة للجيش بمدينة الشيخ زويد، حالة من الغضب من قبل النشطاء السياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر النشطاء عن غضبهم من تكرار العمليات الإرهابية ضد أبناء الجيش المصرى فى سيناء، وفى العديد من البقاع فى مصر. كان تفجير إرهابي قد وقع اليوم في مدينة الشيخ زويد واستهدف كمينا للجيش، مما أسفر عن استشهاد 26 مجند، وإصابة 27 آخرين، حتى كتابة هذا التقرير، وسط احتمالات بارتفاع عدد الشهداء نتيجة وجود العديد من الحالات الحرجة وسط المصابين. وتباينت ردود الفعل فى أوساط السياسيين على مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، حيث تراوحت ما بين الإدانة والتنديد والاستنكار لتكرار سقوط الضحايا فى صفوف الجيش، فيما طالب آخرون باتخاذ اجراءات حازمة للقصاص العادل لدماء الشهداء. وبدوره قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، أن "استمرار استهداف جنودنا ومواطنينا يعكس فشلا لسياسات الانقلاب وعجزا عن إدارة الدولة واستخفافا بحياة المصريين.هم لا يرون قيمة لحندي أو مواطن". فيما قال راضى شرارة، عضو المكتب التنفيدي لجزب الوطن فى تدوينة عبر "فيس بوك": "مذبحة الشيخ زويد وأحداث اليوم .. مات أبناء المصريين بيد أبناء المصريين من أجل حماية نظام الظالمين". فيما أكد الدكتور ياسر الزعاترة، المحلل السياسي الفلسطيني، أن "قتل الجنود المصريين في سيناء عمل لا يمكن تبريره بأي حال. هو ليس جزءا من ثورة ضد النظام، ولا هو يضره في الآن نفسه، لا يشكك البعض في العمليات ضد الجنود والشرطة في مصر، إلا لأنها تخدم السيسي وتمنحه فرصة التهرب من فشله تحت مسمى مكافحة الإرهاب. وأضاف الزعاترة فى تغريدة عبر "تويتر": |فى ردود كثيرة خلال دقائق؛ بعضهما يدعي نصرة "الجهاد" ويشتم كالعادة، وبعضها ينسب العملية (في سيناء) للأمن المصري. ألا يؤكد عمق الانقسام؟!".. في سيناء أزمة فئة من الناس تعاني التمييز والتهميش، وهناك تتداخل عناصر شتى في تفجير العنف، لكن أنصار بيت المقدس جزء من الظاهرة الجهادية... لكن عندما تعلن جهة ما مسؤوليتها، فهذا يحسم الأمر. "أنصار بيت المقدس" جزء من أزمة سيناء المعقدة، ولا تعبر عن ثورة شاملة ضد النظام." وعلق الكاتب الصحفى تامر أبو عرب على الحادث قائلاً: "امتي هسمع إن حصل تحقيق محترم حصل في حادث إرهابي واتحاسب فيه الضباط المسؤولين عن وضع خطة التأمين أو اللي أهملوا في القيام بواجبهم؟.. ما هو مش معقول كمين الريسة يتهاجم 76 مرة وتفجير جامعة القاهرة يحصل مرتين تحت نفس الشجرة ونفضل بس نقول الإرهابيين وحشين ونترحم على اللي ماتوا شوية ونستنى الحادثة اللي بعدها اليوم اللي هيتحاسب فيه المهمل والمقصر هو اللي اليوم اللي هيبدأ العد التنازلي للقضاء على الإرهاب. ده لو في حد عاوز يقضي عليه فعلا.. رحم الله شهداء سيناء وقاتل من قتلهم". واستنكر عمرو على ، القيادي بحركة 6 إبريل عدم الكشف عن المتسبب الرئيسي فى الحادث، ومحاسبة المقصرين حيث قال : "رحم الله شهداء الواجب في سيناء.. ولا نملك إلا الدعاء لأهلهم بالصبر والسلوان.. في بلد لا نملك فيها حق المطالبة بالشفافية والمكاشفة". فيما شدد الناشط السياسي شادى الغزالي على أن "الوضع الخطير في سيناء يؤكد أن الحرب على الإرهاب يجب أن تكون بتكتيكات جديدة ومختلفة. في انتظار توصيات مجلس الدفاع الوطني. رحم الله شهداءنا" وعلى صعيد آخر طالب الناشط السياسي حازم عبد العظيم، بمحاكمة عسكرية لقادة التيار الإسلامي المحتجزين فى سجن طرة متهما إياهم ب"الخونة"، وأنهم متورطين فى الحوادث الإرهابية حيث قال: "لا حول ولا قوة الا بالله..القصاص يا سيسي الخونة اللي في طرة ليسوا بعيدين عما يحدث الارهاب بدأ بعد سقوطهم وهم يرتعون في السجون (قضاء عسكري)". وأردف البرلمانى السابق باسل عادل قائلاً: "رحم الله شهداء الجيش و الشرطه اليوم ،،، كلمه واحده كلنا خلف الجيش و الشرطة للنهاية و ضد الإرهاب حتي الثأر لشباب مصر ،،، الارهاب لا دين له ! وتابع: "تفجير سيارات الإسعاف التي تنقل المصابين خسة فوق خسة و فجر مقيت .. اللهم أرنا في الإرهاب و حواريه يوما مشهودا قريبا يشفي غليلنا علي شبابنا.. نطالب مجلس الدفاع الوطني بإتخاذ تدابير نهائيه لحقن الدماء في شمال سيناء ،، و لاعاده ترتيب تلك المحافظة الحدودية و كذلك تغيير الديموغرافية" . واختتم عادل تغريدته على تويتر قائلاً: "إخلاء العريش و رفح و الشيخ زويد و إحكام السيطرة علي الأنفاق ،،، أصبح أمرا حالا و ضروريا لإنقاذ أرواح أبناء الجيش" .