أدان حزب التيار الشعبي "تحت التأسيس" التفجير الإرهابي الذي وقع أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة أمس، وأسفر عن إصابة 11 شخصا من بينهم 7 من قوات الشرطة. وأكد التيار الشعبي- في بيان صحفي اليوم الخميس- دعمه الدائم للدولة المصرية في مكافحة الإرهاب، وجدد دعوته للحكومة بضرورة المبادرة لفتح حوار مجتمعي وسياسي لطرح أفكار ووسائل أكثر عملية لدحر الأخطار الإرهابية ومواجهة العنف حفاظًا على سلامة المصريين وأمنهم. كما ندد حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجى الشهابي عضو المجلس الرئاسي للجبهة المصرية بالتفجير الإرهابي الذي وقع أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة أمس. وقال الحزب في بيان أصدره اليوم الخميس أن زرع قنبلة وتفجيرها عن بعد بالقرب من المكان الذي شهد ثلاثة تفجيرات في العام الماضي يستهدف أن نفقد الثقة في جهاز الشرطة الذي يبذل جهودا ضخمة للسيطرة على الأمن ومقاومة الجرائم الإرهابية ويقدم تضحيات كبيرة من رجاله فداء للوطن. ووصف الجيل ما حدث بالأمس بأنه عمل جبان غادر وخسيس استهدف أرواحا بشرية حرم الإسلام قتلها أو ترويعها، وتساءل أي بطولة في وضع كيس به قنبلة ثم تفجيرها عن بعد. وأكد ناجى الشهابي ثقة حزبه والمصريين في جهاز الشرطة وقياداته الأبطال. وطالب بدعمه بالإمكانيات والتكنولوجيا الحديثة والعالية وعودة كل ضباطه أصحاب الخبرات الأمنية العالية والذين استبعدوا في السنوات السابقة وخاصة ضباط الأمن الوطني الأكفاء. وأدان أيضاً حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى الإرهاب الأسود، ووصف عملية تفجير قنبلة في ميدان النهضة والتي أسفرت عن إصابة عدد من الضباط والجنود والمواطنين بأنه عمل خسيس. وطالب حزب الغد بإعلان حالة الاستنفار الأمني ضد الإرهاب بعد العمليات الإرهابية الأخيرة ضد الشعب المصري. ودعا الحزب في بيان صحفي إلى سرعة إحالة المتهمين في قضايا الإرهاب إلى محاكمات عسكرية، وإصدار أحكام رادعة للحد من هذه العمليات حيث أن العدالة البطيئة ساعدت على زيادة العمليات الإرهابية في الفترة الأخيرة، لافتا النظر إلى أن صدور أحكام عاجلة ضد قيادات الإخوان الإرهابية المتورطين في قضايا مختلفة من شأنه الحد من هذه العمليات باعتبار أن هذه القيادات هي الرأس المدبر لعمليات العنف والإرهاب في مصر. وشدد البيان على ضرورة رعاية الدولة لأسر شهداء ومصابي العمليات الإرهابية وتوفير كافة احتياجاتهم مدى الحياة.