أكدت جامعة الدول العربية أهمية الشأن الليبي وضرورة الإسراع في معالجته وتقديم الدعم اللازم للشعب الليبي ولمؤسساته الشرعية. وشددت الجامعة -في بيان صدر عن أمانتها العامة اليوم الأربعاء علي خلفية استقبال وزير الخارجية سامح شكري للدكتور ناصر القدوة مبعوث الامين العام للجامعة الي ليبيا- على ضرورة دعم البرلمان الليبي والحكومة الشرعية المنبثقة عنه، معربة عن أملها أن يعمل البرلمان بانفتاح على القوى الأخرى وأن يتخذ الخطوات المساعدة لاستعادة باقي أعضائه الممتنعين عن حضور جلساته، في نفس الوقت الذي يواصل فيه البرلمان والحكومة العمل على عزل المجموعات الإرهابية ومواجهتها. وطالبت الجامعة بإنهاء أية محاولات لإحياء أو إنشاء مؤسسات موازية باعتبارها غير شرعية ومن أجل تحقيق التوافق الوطني والتوصل إلى حكومة وحدة وطنية وحوار وطني شامل. وأشار البيان الي ان على المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن وبالإضافة إلى الدول العربية ودول الجوار، اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفع في هذا الاتجاه. وأوضح البيان أن الخطوة الأولى اللازمة في كل الظروف هي وقف أعمال العنف، واحترام الشرعية والذهاب إلى حوار وطني شامل.