قال اللواء ربان نبيل عبدالوهاب أحد أبطال تدمير ميناء إيلات، إن فيلم الطريق إلى إيلات كان درامي بالأساس على حساب حقيقة الأحداث التاريخية، موضحا إن العمليات الثلاثة كانت متباعدة في التوقيتات الزمنية الأولى تم خلالها تدمير سفينتين حربيتين في 1969، والثانية في 1970 دمرت بها سفينتي بيت شيفع وبات يم، ثم العملية الثالثة دمر خلالها الرصيف الحربي لميناء إيلات. وأضاف خلال حواره بالحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، إن أبطال فيلم الطريق إلى إيلات تدربوا بشكل صعب لإنتاج عمل مشرف وتابع: "أشعر بالفخر لانتمائى للقوات البحرية والمشاركة فى عملية تدمير ميناء إيلات". مشيرا إلى أن القوات المسلحة متماسكة وصنعت نصر أكتوبر وستصنع نفس الانتصار ضد الإرهاب. وأوضح أن القوات المسلحة خلال فترة الاستنزاف كانت تخوض حرباً أصعب من حرب اكتوبر لأن العدو لا يواجه بشكل مباشر. وصرح إن الرئيس مبارك صاحب الضربة الجوية الأولي التى كانت بداية الانتصار فى حرب أكتوبر، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كرمه عندما كان وزيراً للدفاع وحصل على نوط الجمهورية من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر وأيضاً الرئيس أنور السادات. موضحا أن القوات المسلحة لا تنسي ابنائها وابطالها.