نجاح ثقافي جديد وغير مسبوق حققته مجلة "محطة مصر الدولية | E.W.S" والتي تصدر باللغة اليابانية وتوزع في كل من اليابان ومصر وبريطانيا والمانيا، بتوصلها لإتفاق مع مكتبة البرلمان الياباني يقتضي بأرشفة اعداد المجلة السابقة والقادمة لتحفظ بين رفوفها كمرجعية معلوماتية عن مصر وتصنف بقسم المجتمع، لتصبح اعداد المجلة متاحة لمسئولي الحكومة اليابانية والمحللين السياسيين وأعضاء البرلمان الياباني. وتسمى مكتبة البرلمان الياباني الوطنية (باليابانية: 国立国会図書館 كوكوريتسو كوكًّاي توشيكان) وهي مكتبة عامة تأسست سنة 1948 بهدف تمكين أعضاء البرلمان الياباني من الحصول على المراجع التي يحتاجونها وهي تشبه إلى حد كبير مكتبة الكونجرس، وتعتبر مكتبة البرلمان الوطنية هي المكتبة الوطنية الوحيدة في اليابان. ويعتبر الهدف الأول لمكتبة البرلمان الياباني هو مساعدة أعضاء البرلمان لتأدية مهامهم، بالإضافة إلى تقديم الخدمات اللازمة للعاملين في المجال القضائي والدستوري والعاملين في الحكومة اليابانية، على اعتبار أنها المكتبة الوطنية الوحيدة فإن المكتبة تحصل على نسخة من جميع المطبوعات المميزة في اليابان وتقوم بحفظها كجزء من التراث الوطني وتقوم بتصنيع قاعدة بيانات للوصول إلى هذه المطبوعات. وبذلك تواصل مجلة E.W.S نجاحها مع القارئ الياباني حيث توزع في عشر مدن يابانية بإجمالي 51 منفذ توزيع رئيسي منهم 20 جامعة ومجمع حكومي. والغريب في الامر، معاناة تلك المجلة التي تعد خير سفير سياحي ناقل لحضارة وثقافة مصر من تعنت وزارة السياحة في مصر بتقليص الدعم المالي الرمزي إلى ربع المبلغ، ورفض المستشار الثقافي لمصر في طوكيو دعم انتشار المجلة من الاساس، علما بأن فريق عمل المجلة بالقاهرة وطوكيو مازالوا يعملون بشكل تطوعي في منظومة من العمل الوطني لتحسين وجه مصر السياحي لدى اليابانيين بعد ما مرت به السياحة من أزمات ومخاوف مؤخرا.