أكد الدكتور عمرو حسن، عضو الجمعية الأمريكية للعقم ومدرس النسا والتوليد بمستشفى القصر العيني، أن الزواج المبكر والولادة المتكررة يعرض المرأة للشيخوخة المبكرة، فضلاً عن إصابتها بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل، أمراض القلب والسكر. وأوضح حسن خلال فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للفتاة بساقية الصاوي الذي عقد أمس، والذي نظمه أعضاء حملة "أنتي الأهم"، بالتعاون مع مؤسسة الفكر العربي ومنظمة "بلان"، أن حملة "أنتي الأهم" تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز قضايا المرأة من خلال إقامة ندوات شهرية بساقية الصاوي متخصصة في صحة المرأة، وتصميم فيديوهات تعليمية لتثقيق المرأة صحياً، ومدها بالمعلومات حول أهم الأمراض التي تتعرض لها مثل سرطان الثدي. وأضاف أن الحملة تسعى لنشر ثقافة الكشف المبكر عن الأمراض، وذلك من خلال تقديم الخدمات الطبية مجاناً لكل السيدات مثل، قياس مستويات الضغط والسكر ومعدل كتلة الجسم، ونسبة الهيموجلوبين في الدم. ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد صبري عضو الجمعية الأمريكية لدراسة السمنة واستشاري التغذية العلاجية، إلى أن إتباع العادات الغذائية الخاطئة مثل، تناول الوجبات السريعة الخالية من العناصر الغذائية الهامة من الكالسيوم والفيتامينات والحديد والبروتين يحد من قوة الجهاز المناعي للفتيات، وبالتالي عدم قدرته على محاربة الأمراض. وقالت الإعلامية هبة الجارحي، إنه يجب الاعتناء بالفتاة والدخول إلى عالمها واكتشاف أسرارها، مشيرة إلى أن الإعلام أصبح الآن يهتم بقضايا المرأة ويعطى مساحة كافية لمناقشتها. ولفتت أماني شنودة مدير العلاقات العامة بمؤسسة "بلان" الدولية، إلى دور المؤسسة في حماية المرأة والطفل والبرامج التي تقدمها مثل حملة "بنت" التي تهتم بقضية الختان والعنف ضد المرأة والزواج المبكر، والتي لا زالت تحدث في المجتمع المصري على الرغم من التوعية بمخاطرها، بالإضافة إلى دور المؤسسة في عقد برامج لتنمية مهارات المرأة. يذكر أن العالم يحتفل ب"اليوم العالمي للفتاة" يوم 11 أكتوبر من كل عام، وهو الاحتفال الدولي الذي أعلنته الأممالمتحدة لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات والمزيد من الفرص لحياة أفضل، ومن أجل زيادة الوعي حول حالة عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن. ويشمل هذا التفاوت مجالات مثل الحق في التعليم والتغذية والحقوق القانونية والرعاية الطبية والحماية من التمييز والعنف والحق في العمل والحق في الزواج بعد القبول والقضاء على زواج الأطفال.