أوضح تقرير صادر عن البنك الدولي، أن الأعباء الاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء "إيبولا" في بلد غرب أفريقيا (غينياوليبيريا وسيراليون)، قد تصل إلى 32.6 مليار دولار أميركي. وأضاف التقرير - الذي نشر من قبل البنك الدولي اليوم - أن وضع تدابير للحد من تفشي الوباء؛ الذي أودى بحياة آلاف السكان، ومنعه من الانتقال إلى الدول الأفريقية المجاورة، قد يقلص ذلك الرقم إلى 9 مليارات دولار. وأشار التقرير، أن الدول المجاورة ل غينياوليبيريا وسيراليون، أغلقت منافذها الحدودية البرية والجوية، وأوقفت جميع الأنشطة التجارية، لمنع انتقال الفيروس إليها. وأضح "ديفيد إيفانز" - أحد الباحثين الذين شاركوا في كتابة التقرير - أن الناس يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى غينياوليبيريا وسيراليون، ويعلقون نشاطاتهم التجارية مع تلك الدول، لكي لا يتعرضوا لمخاطر الإصابة بالوباء، كما تتعاظم المخاوف من الوباء؛ بعد أن أدى إلى وفاة آلاف المصابين به، لذا فيجب العمل على الحد من تفشيه بأقصى سرعة ممكنة، بالتزامن مع إعادة تطبيع حركة الأنشطة التجارية؛ للمحافظة على البنية الاقتصادية لتلك البلاد وإنقاذها من الانهيار. من جهته طالب رئيس البنك الدولي "جيم يونغ كيم"؛ المجتمع الدولي؛ بدعم الجهود الرامية للحد من تفشي الوباء، وإرسال مزيد من الأطباء وأسرة المستشفيات إلى المناطق المتضررة، وإيجاد الطرق والوسائل لإيصال الإمدادات الطبية إلى تلك المناطق. وكانت منظمة الصحة العالمية كشفت؛ عن أنها أحصت 7 آلاف و439 حالة إصابة بوباء إيبولا في ليبيرياوغينيا وسيراليون ونيجيريا، وأن 3 آلاف و439 من المصابين توفوا.