يتوجه المواطنون في جمهورية لاتفيا اليوم، إلى صناديق الاقتراع، لاختيار نوابهم في البرلمان، في ظل استمرار الأزمة الأوكرانية، التي ألقت بظلالها الثقيلة على الجمهورية الأوروبية المجاورة لروسيا. ويتنافس في الانتخابات العامة كل من يمين الوسط المشارك في الحكومة الائتلافية، وحزب التوافق المعارض، الذي تسجل المؤشرات ارتفاع شعبيته. وكان حزب التوافق حصل على أغلبية الأصوات في انتخابات عام (2011)، إلا أن تحالفًا عقد بين أحزاب يمين الوسط لتشكيل حكومة ائتلافية، حال دون وصوله إلى السلطة. وتدعم الأقلية الناطقة باللغة الروسية، حزب التوافق، بسبب مواقفه التي تسعى إلى الحفاظ على توازن علاقات البلاد مع الغرب، وموسكو، في ظل استمرار الأزمة الروسية، الأوكرانية. وكانت لاتفيا، وجاراتها ليتوانيا، وإستونيا (دول البلطيق) انضمت عام (2004) إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، عقب الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي، عام (1991).